في اليوم العالمي للغة العربية.. تعرف على أسوأ مراحل مرت بها لغة الضاد
اللغة العربية تعد ركنا من أركان التنوع الثقافي للبشرية، وهي إحدى اللغات الأكثر انتشارا واستخداما في العالم، إذ يتكلم بها يوميا ما يزيد على 400 مليون نسمة.
اليوم العالمي للغة العربية
ويحتفي العالم اليوم 18 ديسمبر من كل عام بـ اليوم العالمي للغة العربية، ويركز احتفال 2021 على دور لغة الضاد في التواصل الحضاري.
ووقع الاختيار على هذا التاريخ بالتحديد للاحتفاء باللغة العربية، لأنه اليوم الذي اتخذت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1973 قرارها التاريخي بأن تكون اللغة العربية لغة رسمية سادسة في المنظمة.
أسوأ مراحل اللغة العربية على مر التاريخ
ما بين نهاية القرن الثاني الهجري والقرن الرابع، انقلب ضمورا وبوارا وفقرا، مع بدء السيطرة العثمانية على المنطقة العربية، ما بين القرن الخامس عشر الميلادي، ونهايات القرن الثامن عشر، وهي الفترة التي تعتبر أكثر العصور فقرا وعوزا في تاريخ الأدب العربي، حيث كانت غالبية فحول الشعراء العرب، إما قبل الاحتلال العثماني أو بعد زواله، مع استثناءات هامة فرضها هزم العثمانيين والخروج من سلطتهم.
عصر انحطاط للأدب العربي
وبحسب رأي دارسي المرحلة العثمانية، فقد كانت عصر انحطاط للأدب العربي، بدأت ملامح التخلص منه، مع القرن الثامن عشر الميلادي وبروز مدارس أدبية عربية جديدة متأثرة بالرومانسية الغربية وبنزعة الإحياء العربي، في الأدب والشعر خاصة، ثم انتقلت التجربة العربية، من الإحياء إلى التجديد، ثم إلى الحداثة.
وأشادت الأمم المتحدة بثراء وانتشار اللغة العربية، مشيرة إلى أن للعربية أهمية قصوى لدى المسلمين، فهي لغة مقدسة لغة القرآن، ولا تتم الصلاة والعبادات الأخرى في الإسلام إلا بإتقان بعض من كلماتها.
كما أن العربية هي كذلك لغة شعائرية رئيسية لدى عدد من الكنائس المسيحية في المنطقة العربية حيث كتب بها كثير من أهم الأعمال الدينية والفكرية اليهودية في العصور الوسطى.