شركة ألمانية تستغيث بالحكومة بعد حظر بيع منتجاتها في الكريسماس
تتجه شركات تصنيع الألعاب النارية في ألمانيا للمطالبة بزيادة المساعدات الحكومية من الدولة، بعد إصدار قرارا بحظر بيع منتجات هذه الشركات مجددا في احتفالات ليلة رأس السنة.
وقال توماس شرايبر مالك ومدير شركة فيكو للألعاب النارية، في تصريحات لصحيفة فيلت آم زونتاج الألمانية اليوم الأحد، إننا ننتظر تعويضا من الحكومة عن خسارة المبيعات بعد قرار حظر البيع هذه المرة.
وأضاف شرايبر، أن الشركة تمكنت من تفادي الإفلاس بالرغم من الأضرار الاقتصادية التي لحقت بها العام الماضي، مشيرًا إلى صعوبة تجاوز هذه الأضرار مرة أخرى هذا العام، إذ استند التعويض من جانب الحكومة فقط إلى إطار المساعدات الاقتصادية المعلنة.
مبيعات ليلة رأس السنة
وفي نفس السياق، أوضحت رابطة شركات تصنيع الألعاب النارية، أن مبيعات ليلة رأس السنة تمثل نحو 95% من المبيعات بالنسبة للقطاع، مشيرة إلى أنه بفرض الحظر الجديد على بيع الألعاب النارية للعام الثاني على التوالي، فإن الشركات ستظل هكذا دون إيرادات.
وأشار كلاوس جوتسن الرئيس التنفيذي للرابطة، إلى أن الحكومة تدفع القطاع بأكمله إلى الخراب، معلنا عزم الرابطة لتقديم شكوى ضد قرار حظر بيع الألعاب النارية الخاصة بليلة رأس السنة.
من جانبه، قالت المتحدثة باسم وزارة الاقتصاد، إنه ستكون هناك مرة أخرى قاعدة تخص قطاع صناعة الألعاب النارية في الدفعة الرابعة من مساعدات تجاوز الأزمة التي تستمر فترة تمويلها من يناير حتى مارس 2022، وسيتم تخصيص هذه المساعدات للشركات التي تضررت بشكل مباشر من حظر البيع.