تباين أراء طلاب الصف الثاني الثانوي حول وجود أسئلة مقالية في الامتحانات
علق عدد من طلاب الصف الثاني الثانوي العام على قرار الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، بشأن وجود أسئلة مقالية في الامتحانات.
وقال شوقي عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي "الفيس بوك"، إن الأصل في الأمور أن يتضمن التقييم أسئلة بأشكال متنوعة ومن الطبيعي أن يكون هناك اسئلة مقالية كما كان الحال لعشرات السنوات ولذلك لا داعي للجدل لأن القصة والتعبير والترجمة أمور هامة ينبغي تقييمها ولا يستقيم التعلم ولا التقييم بدونها.
بينما قالت الطالبة غادة محمود، إن وجود أسئلة مقالية في بعض الامتحانات شئ طبيعي ومهم ولا بد من وجودها، مشيرة إلى أنه يجب أن تأتي في مستوي الطالب أو تكون مباشرة.
وأضافت محمود لـ القاهرة 24، أن هذا القرار غير مناسب في حالة واحدة وهو أن الوزير أصدر القرار قبل الامتحانات بشهر فقط وكان يجب عليه أن يصدر هذا القرار من أول العام الدراسي حتي نكون مستعدين لوجودها.
وتابعت الطالبة غادة محمود، أنه يجب على الوزير بتوفير وقت كافٍ لوجود هذه الأسئلة لأن الوقت في الامتحانات ليس كافيًا بسبب وجود أسئلة غير مباشرة أو حدوث مُشكلة في التابلت.
وفي السياق نفسه، قالت الطالبة مريم أحمد، أنه لا يوجد أي مشكلة في نظام الأسئلة سواء كانت مقالي أو اختياري المشكلة في الوقت وأيضًا في التابلت لأنه أوقات يحدث عطل وقت الامتحان.
وأضافت أحمد لـ القاهرة 24، أن هذا النظام سوف يخرج أجيال ولكن يجب حل مشكلة التابلت والسيستيم، لافتة إلى أنه كان يجب على الوزير أن يصدر لنا هذا القرار من بداية الترم حتى نفهم ونحفظ الإجابات ونقوم بمراجعتها مرة واثنين ولكن قبل الإمتحانات فلسنا مستعدين لوجودها.
وأشارت الطالبة مريم أحمد إلى أن الأسئلة المقالية هناك البعض معترض عليها لأنها صعبة الغش ولكن هي جيدة وأفضل من الأسئلة الاختياري لأنها سهلة الغش.
وفي وقت سابق، أيد الدكتور سليم عبدالرحمن، أستاذ التربية بجامعة حلوان، وجود الأسئلة المقالية في بعض الامتحانات لأنها صعبة الغش وتساعد الطلاب على الإبداع وتعطي فرصة أكثر للطالب في التفكير ووجودها يمنع الطلاب من الغش من بعضهم.
وقال عبدالرحمن لـ القاهرة 24، إنه ليس كل المواد يصلح فيها أن تكون أسئلة مقالية ويجب التنوع، مؤكدًا أن الامتحان الموضوعي يحقق أهدافه من خلال أنه سهل التصحيح وسهل الغش بالنسبة للطلاب.
وأضاف أستاذ التربية بجامعة حلوان، أن من مميزات الامتحان المقالي أنه صعب في الغش وصعب أيضًا في التصحيح بالنسبة للمعلم وفي الغالب هي عبارة عن وجهات نظر في ضوء المحتوي العلمي الذي يدرسه الطالب.