الجمعة 22 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

هل تخلى حزب الله عن حركة حماس؟.. صحف فلسطينية ترصد جولة مشعل في لبنان

خالد مشعل
سياسة
خالد مشعل
الثلاثاء 21/ديسمبر/2021 - 04:08 م

أثارت زيارة رئيس حركة حماس، خالد مشعل، إلى لبنان، عددا من التساؤلات عن أهمية التحركات السياسية للحركة، في المنطقة، خاصة وأن هذه الزيارة تأتي في ظل تطورات دقيقة يمر بها العالم، على الصعيد الإقليمي أو الدولي.

في هذا الصدد، قالت مواقع عربية وفلسطينية، إن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، رفض لقاء مشعل، مضيفة أن مشعل طلب لقاء نصر الله، عبر مسؤولين من حركة حماس في بيروت، ولكن الرد كان الرفض، كما أن الحزب رفض أيضا الموافقة على أي لقاء مع كوادر حزب الله السياسية معه، أو الوفد المرافق له.

حزب الله وحركة حماس

بداية، قال الكاتب والمحلل أحمد محمد في موقع أمد الفلسطيني، إنه وبالتحليل سنجد أن منابر حزب الله الإعلامية لم تبث أو تنشر أي خبر للزيارة، أو ترتب أي لقاء تلفزيوني معه، أسوة بما حدث مع إسماعيل هنية رئيس خلال زيارته الأخيرة للبنان قبل بضعة أشهر، حيث استقبله حسن نصر الله والوفد المرافق له، واحتفت به أجهزة الإعلام ومحطات التلفزة، سواء التابعة لحزب الله مثل محطة المنار أو المقربة منه مثل قناة الميادين.

أضاف الكاتب أحمد محمد، أن الجميع يعلم أن العلاقات عادت إلى طبيعتها بين حزب الله وحركة حماس، بعد إبعاد مشعل من رئاسة مكتبها السياسي، وانتخاب هنية خلفًا له، وبعد أن أجرت حركة حماس مراجعة شاملة وجذرية لمواقفها من الحرب في سورية، ومحور المقاومة، تكللت بضرورة إبعاد مشعل من قيادتها، وهذا الموقف لم يتغير حتى الآن.

من جهته، قال موقع معًا للأنباء، والذي يديره ناصر اللحام، المستشار السياسي للرئيس محمود عباس، إلى أن مصدرا موثوقا مقربا من قيادة حزب الله، قال إنه لا توجد أي خطط لدى حسن نصر الله، أمين عام الحزب، للقاء خالد مشغل، رئيس حركة المقاومة الإسلامية حماس في الخارج.

وأضاف المصدر، أن مشعل طلب لقاء نصر الله، عبر مسؤولين من حركة حماس في بيروت، لكن الرد كان الرفض، بالإضافة إلى رفض عقد أي لقاءات بين كوادر حزب الله وحركة حماس وكذلك مع الوفد المرافق لحماس.

وتابع المصدر: بشكل عام فإن الواقع يؤكد أن حركة حماس تحاول تحقيق أي مكاسب سياسية دقيقة، سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي، غير أن الاثنين يتعرضان لأزمة حقيقية، خاصة مع تصنيف الحركة ووصمها بالإرهاب دوليًّا، بالإضافة إلى أن الوضع العربي لا يعتبر مرحبًا للحرك. 

وأتم المصدر: على سبيل المثال، أصدرت المحكمة المصرية، حكما بالسجن المؤبد على القيادي الإخواني محمود عزت؛ بسبب التخابر مع حركة حماس، الأمر الذي يزيد من دقة التحركات السياسية للحركة وقياداتها، بل ويلقي الكثير من التساؤلات والتعقيدات بشأن حسابات المكسب والخسارة لأي جولة خارجية للحركة.

تابع مواقعنا