عمرها 103 سنوات.. معمرة بدوية بسيناء: نطلب الستر والصحة ورضا الرحمن | فيديو
فى إحدى الغرف المظلمة بمنزل قديم بسقف متهالك مبني من الجريد والأغطية، تعيش سيدة معمرة بداخله تبلغ من العمر 103 أعوام، ليس لديها من الطموح إلا الستر والصحة والعافية.
فى حجرة متهالكة وسقف متهالك تعيش الحاجة عايشة محمد عودة صالح، أكبر معمرة بدوية فى حي الكرامة بمدينة العريش والتي تبلغ من العمر 103 أعوام، من مواليد العام 1919، حيث كانت تعيش بين مزارع الزيتون بمنطقة الحفن جنوب مدينة العريش.
معمرة سيناء
تزوجت الحاجة عايشة وهي فى عمر 18 عاما ولم ترزق بالأولاد حتى توفى زوجها تاركا ورائه سيدة معمرة، يأتي لها أهالي سيناء للأطمئنان عليها من كل مكان ويقدمون ما يقدرون عليه من مساعدات.
تسكن فى غرفة متهالكة
تقول الحاجه عايشة صاحبة ال 103 سنوات: أننى أعيش مع ابن شقيق زوجي، وقمت بتربية بناته الأربعة وشقيقته طوال فترة حياتي.
وصية العم
محمد سالمان وهو ما يهتم بالحاجة عايشة المعمرة، يقول إن عمي قبل وفاته أوصاني بزوجته الحاجة عايشة، نظرا لعدم إنجابهم أولاد، حيث تركت وحيدة لفترة فى منطقة الحفن جنوب مدينة العريش، حتى أقدم على رعايتها داخل منزله البسيط بحي الكرامة شرق مدينة العريش، الذي يحتاج إلى تدعيم سقفه ومساعدة من قبل المسؤولين بالمحافظة.
ويضيف سالمان، أن المنزل متهالك وفى أثناء هطول الأمطار تسقط المياه على الغرفة التي تعيش بها جدتي الحاجة عايشة، ونطالب مديرية التضامن أن تتولى مهام تطوير المنزل وغرفة الحاجة المعمرة.
خبرة الحياة
وتابع سالمان، أن الحاجة عايشة لها مكانة كبيرة بين أهالي سيناء وأهالي مدينة العريش، لما تتمتع به من خبره فى علاج الأمراض بالطرق البديلة، لذا يأتي إليها المواطنين من كل أرجاء سيناء للاطمئنان عليها وتقديم المساعدة لها.
