علي جمعة عن حكم قراءة الطالع: مخالفة لـ ثقافة الدين
رد الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، على سؤال ورد إليه من أحد المتابعين نصه: ما حكم قراءة أو متابعة الطالع من باب تسلية الوقت ومروره؟.
حكم قرآة الطالع
وقال مفتي الديار المصرية السابق، الدكتور علي جمعة خلال حديثه مع الإعلامي عمرو خليل في برنامج من مصر عبر شاشة cbc: هذه الأشياء مُرتبطة بثقافة خبيثة تُسمى تضييع الوقت أو قتل الوقت.
وأضاف علي جمعة: نُهينا عن تضييع الوقت ونهينا عن تضييع الوقت، فتتضيع الوقت أو قتل الوقت واللهو، وجميع الأشاء المشابهة، هي مخالفة للثقافة التي علمنا إياها رسول الله صلى الله عليه وسلم، من حيث الحفاظ بالزمن والمحافظة عليه.
واستشهد علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق بـ حديث النبي: لا تزولُ قَدَمَا عبدٍ يومَ القيامةِ حتَّى يُسألَ عن أربعٍ عَن عُمُرِه فيما أفناهُ وعن جسدِهِ فيما أبلاهُ وعن عِلمِهِ ماذا عَمِلَ فيهِ وعن مالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وفيما أنفقَهُ.
وتابع: هنفضل نوضح للناس حتى نخرجهم عن تلك العقلية الخرافية الأسطورية ونرجعهم مرة تانية، لأننا نهينا عن تضييع الوقت وعن اللهو.
في سياق آخر، رد علي جمعة على سؤال حكم وصف ورسم النبي بعد رؤيته في المنام قائلًا، إنه يمكن رؤية النبي كاملًا في المنام، وأن الرؤية تكون على قدر الرأي وتختلف باختلاف الأشخاص، فقد يراه البعض بكامل الأوصاف، وقد يرى آخرون بعض الأوصاف فقط.
وأضاف علي جمعة: يجوز وصف النبي بعد رؤيته في المنام كما ورد في الشمائل المحمدية، منوهًا بأنه يجوز اخبار العامة بهذه الأوصاف دون الوقوع في أي حرمانية.
وورد في الشمائل المحمدية، أن جابر رضي الله عنه قد سُئل: أكان وجه النبي صلى الله عليه وسلم مثل السيف؟، وقال: لا، كان مثل الشمس والقمر، وكان مستديرا.