آرثر تشارلز كلارك.. عالم بدرجة أديب
يعتقد البعض أن هناك مسافة شاسعة بين العلوم المادية والأدب، وأنه من الصعب الجمع بينهما لكن كثير من الكتاب المشتغلين بالعلوم الطبيعية كسروا هذه المعادلة، واستطاعوا أن يوفقوا معه الكتابة الأدبية ومن بين هؤلاء آرثر تشارلز كلارك.
هو السير آرثر تشارلز كلارك من مواليد 1917- وتوفي في 2008 كاتب خيال علمي بريطاني وكاتب علمي، مخترع ومستكشف للبحار، كان يحمل رتبة قائد في الإمبراطورية البريطانية.
كان كلارك كاتبًا علميًا شغوفًا بالسفر إلى الفضاء ومستقبليًا ذي قدرات مميزة، كتب أكثر من عشرة كتب والعديد من المقالات لمجلات مشهورة في عام 1961، بسبب كتاباته الشغوفة بالعمل والخيال العلمي حصل كلارك على لقب نبي عصر الفضاء كما حصل على عدد من الجوائز وأصبح له جمهور كبير من القراء.
هاجر كلارك من إنجلترا إلى سريلانكا في الخمسينيات ليواصل اهتمامه بالغوص بجهاز التنفس المكتفي ذاتيًا، واكتشف ذلك العام الأطلال المغمورة بالماء لمعبد كونيسفارام القديم في ترينكومالي، عزز كلارك شعبيته في ثمانينيات القرن العشرين، وعمل كمضيف للبرامج التلفزيونية مثل عالم آرثر سي كلارك الغامض.
ومن أعماله العلمية: موعد مع راما، ملحمة الفضاء، المدينة والنجوم، رمال كوكب المريخ الجانب الآخر من السماء سقوط الكوكب الترابى، تقرير عن الكوكب.
