براءة 4 موظفين في واقعة حريق المؤسسة العقابية بالمرج
قضت محكمة جنح مستأنف المطرية، اليوم الاثنين، ببراءة 4 موظفين من وزارة التضامن، في واقعة حريق المؤسسة العقابية بالمرج.
كانت قد نقلت الأجهزة الأمنية؛ جثث الأطفال لمشرحة زينهم، تحت تصرف النيابة العامة، تمهيدًا لتوقيع الكشف عليهم لتحديد سبب الوفاة، واستعلمت النيابة عن الحالة الصحية للمصابين تمهيدًا للاستماع لأقوالهم حول الحريق.
وتبين من المعاينة الأولية لعنبر المؤسسة أن التوصيلات الكهربائية تشير لعلاقتها بالحريق، كما أن اتجاه سريان الحريق، قد بدأ وتركزت إثارة بمنطقتين منفصلتين، وتعرضت الأبواب لترسبات.
وأضافت المعاينة أن النيران خلفت دمارًا كاملًا بالعنبر، وأن النيران أتت على محتويات العنبر، لكن تمت السيطرة عليها، في حين أشارت التحقيقات إلى أن ملايات السراير؛ السبب في انتشار الحريق واستمراره حتى وفاة الأطفال.
وتلقت غرفة عمليات شرطة النجدة بلاغًا؛ يفيد بنشوب حريق داخل المؤسسة العقابية التابعة لوزارة التضامن بمنطقة المرج، وانتقلت سيارات الإطفاء لمكان الحريق، وتم فرض كردون أمني بمحيط الحريق، وحاصرت قوات الحماية المدنية؛ النيران ومنع امتدادها، وتمت عملية إخماد الحريق، وبالفحص تبين مصرع 6 أطفال وإصابة 25 آخرين، وتم نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، ونقل الجثث إلى المشرحة تحت تصرف النيابة
من ناحية أخرى، قررت جهات التحقيق فتح التحقيقات في واقعة العثور على جثة طبيبة في منتصف العقد الثالث من العمر، داخل غرفة في فندق بشارع طلعت حرب.
وطلبت جهات التحقيق، ندب الطب الشرعي؛ لتشريح جثة الطبيبة، والتأكد من وجود شبهه جنائية في الحادث من عدمه، وسماع أقوال العاملين داخل الفندق، وشهود العيان.
كان عمال الفندق، قد عثروا على جثة الطبيبة داخل غرفتها التي تقيم بها، حيث لم تخرج منها منذ أسبوع، ولاحظ أحد العاملين بالفندق، انبعاث رائحة كريهة، وتبين أن جثمانها في حالة تعفن.
تعود أحداث الواقعة إلى تلقي قسم شرطة قصر النيل بلاغا بوجود جثة سيدة داخل غرفة بفندق في منطقة قصر النيل.
وانتقل رجال المباحث إلى مكان الواقعة، واستمعوا إلى أقوال الشهود، وجرى التحفظ على كاميرات المراقبة، وجمع المعلومات والبيانات؛ لكشف ملابسات الواقعة، وحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيقات.
