الثقافة الفلسطينية تناقش كتابا بعنوان توفيق البدوي.. شاعر عاش في الظل
عقدت وزارة الثقافة الفلسطينية، ندوةً ثقافيةً لمناقشة كتاب عمار بدوي بعنوان الشاعر توفيق البدوي.. شاعر عاش في الظل، بحضور مدير مكتب وزارة الثقافة في طولكرم منتصر الكم، وأعضاء المجلس الاستشاري الثقافي، والعشرات من المثقفين والأدباء والمهتمين بالحراك الثقافي؛ وذلك في مكتب وزارة الثقافة.
وفي كلمته الترحيبية؛ عبّر منتصر الكم عن اعتزازه بهذا الجمع الطيب، لإلقاء الضوء على علم من أعلام محافظة طولكرم الفلسطينية؛ ناقلًا تحيات وزير الثقافة دكتور عاطف أبو سيف، ودعمه الدائم للأنشطة الثقافية في كافة المجالات الأدبية، مضيفا أن هذا اللقاء المتميز؛ يأتي ضمن خطة وزارة الثقافة في دعم الإنتاج والإبداع.
وأدار اللقاء؛ الإعلامي معين شديد؛ الذي قدّم نبذة عن الشاعر توفيق البدوي، والذي عمل في مجال التعليم، وعاش في بيئة شاعرية أبا عن جد.. وكان مُحبا للعلم وطلبه، كما كان حريصًا على المطالعة؛ إذا احتوت مكتبته البيتية كتبًا رائعة لفطاحل المؤلفين في الأدب واللغة والتاريخ، بالإضافة إلى زاوية خاصة بالكتب الإنجليزية التي أتقنها محادثة وكتابة، وكتب بعض القصائد باللغة الإنجليزية.
وثمّن الأستاذ عمار بدوي صاحب الدراسة؛ دور وزارة الثقافة والمجلس الاستشاري الثقافي، وإتاحة الفرصة للحديث عن دراسته النقدية لشعر والده الراحل.
شاعر عاش في الظل
وأضاف بدوي: أن الشاعر توفيق البدوي؛ بدأ مسيرته الشعرية في أواسط الخمسينيات من القرن العشرين، إلا أن زهده بنشر شعره، حرم كثيرين من تذوق الشعر العربي الأصيل، ومن هنا كان عنوان الدراسة شاعر عاش في الظل.
وأوضح أن دراسته قُسّمت إلى مُقدمة و4 مباحث وملحقان؛ شملت الحديث عن حياة توفيق البدوي ومسيرته ودراسات حول شعره؛ الذي تنوعت أغراضه من الشعر الوطني والسياسي، الشعر الديني، الشعر الوجداني، شعر الرثاء، وشعر العلاقات الإنسانية والاجتماعية.