قصة أب عذب رضيعه في تركيا تثير غضب مستخدمي السوشيال ميديا في العالم
انتشر في الأيام الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو لـأب يضرب طفله الرضيع ضرب مبرح دون رحمة، ومن الواضح أنه قد تم تصويره دون علمه، مما أشعل غضب مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مطالبين بأخذ أشد العقوبات ضد الأب.
اتضح أن الفيديو تم تصويره في مدينة غازي عنتاب بتركيا، وأن الأب يدعى يونس غوتش وفقا لما قالته وسائل الإعلام التركية، وقامت الأم بتصويره دون علمه بعدما لاحظت جروح وأثار ضرب على جسد طفلها، مما أثار قلقها وشكوكها.
وقالت الأم سميرة كوتش في حديثها مع الشرطة: إنني كنت ألاحظ آثار ضرب وتعذيب على جسد الطفل بعد ولادته، مما أثار شكوكي تجاه زوجي، حيث أنه هو الوحيد من يتواجد إلى جانبه دائما، وبعد التنسيق مع الشرطة، قررت تصوير زوجي وهو يجلس مع ابنه، بعد أن ارسلني إلى المطبخ لتحضير الشاي له.
خطة الأم لتصوير الأب مع طفله
وأضافت كوتش: وضعت هاتفي المحمول بالغرفة بشكل مخفي قرب التليفزيون بداخل علبة مناديل، وذهبت لتحضير الشاي، ولكنها سمعت صوت بكاء للطفل وأخذ بكاءه يتعالى، وتابعت: نظرت من ثقب الباب فوجدت زوجي يضرب الطفل بعنف شديد، كاد قلبي يتوقف ولم أستطع التنفس، فدخلت إلى الغرفة سريعا وأخذت الولد من يديه.
تهديد الأب وتوعده للأم وأسرتها
وأوضحت كوتش أن زوجها رأى الهاتف، فأخبرته بأنها كانت تحادث والدتها ولم تنتبه لتغلقه فتركته مفتوح، ولكنه هددها بالقتل وأسرتها إن فضحت الأمر أو تقدم بشكاية لأي جهة.
وأكدت الأم: لم أستطع النوم ليلتها من شدة خوفي على مصير طفلي، ولم أستمع لتهديد زوجي وذهب في اليوم التالي وأبلغت الشرطة وطلبت حماية من زوجي.
القبض على الأب بتهمة تعذيب طفله الرضيع
جدير بالذكر، أنه تم القبض على الأب المدعو يونس غوتش ووضعه في السجن بمحكمة الصلح الجزائية بعد أخذ أقواله، وجرى إبلاغ القوات الأمنية بشأن الواقعة، فأحضرت المتهم وتم حجزه حتى أخذوا الإجراءات القانونية بحقه، وحكم عليه بالسجن لمدة عشرون عاما.