خبير تربوي يوضح كيفية مواجهة ظاهرة التنمر في المدارس
قال الدكتور محمد خليل موسى، الخبير التربوي، إن ظاهرة التنمر منتشرة بشكل كبير في أوساط المراهقين وخاصة طلاب الثانوي فيوجد تنمر بينهم على لون البشرة أو الجسم أو الشكل وأي شيء يقومون بالتنمر عليه، مشيرًا إلى أن هذا السلوك موجود منذ زمن بعيد ولكن كان لا يسمى تنمرا.
التنمر في المدارس
وأوضح خليل، لـ القاهرة 24، أن مواجهة التنمر في المدارس تأتي بشيء واحد، وهو أن المدرسة تتلقى إجراءات صارمة حول هذا الموضوع، مؤكدًا أن المعلمين الذين يقومون بالتنمر على الطلاب مخالفون لأسس التربية ولتعليم الأولاد، فالإهانة والتوبيخ والسخرية ليست علاجًا ولها العديد من الآثار السلبية في العملية التربوية.
ظاهر التنمر في المدارس
وأضاف الخبير التربوي أنه يجب على مدير المدرسة أو الأخصائي الاجتماعي أن يُعلق في كل أسبوع على التنمر ويذكر الجميع في الإذاعة المدرسية ويتحدث عن هذا الموضوع وينصح الطلاب بعدم التنمر، مؤكدا أنه لا بد أن تكون هناك حرب على التنمر في الإعلان والصحافة وداخل المدارس أيضًا، لأنه أمر مرفوض تمامًا في المجتمع سواء كان للطالب أو المعلم.
وفي وقت سابق، أحالت النيابة العامة معلمة بإحدى المدارس بمنطقة شبرا بالقاهرة للمحاكمة الجنائية؛ لتنمرها على طفل من طلاب الدمج المحتاجين للرعاية، وذلك بتعديها عليه بالقول بعبارات قصدت منها الحطّ من شأنه، ووضعه موضع السخرية في محيطه الاجتماعي، أثناء انعقاد حصة مدرسية.