القابضة للصناعات الكيماوية: شركة كيما لا علاقة لها بالمصرف المسرب للمياه الملوثة
قال عماد الدين مصطفى، رئيس الشركة القابضة للصناعات الكيماوية، إن مصنع كيما سيسهم في توفير الأسمدة خاصة لأهالي الصعيد وتوشكى وسد ثغرة لاحتياجات مزارعي الداخل، إلى جانب توفير عملة أجنبية من خلال التصدير.
وأضاف مصطفى، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، اليوم، أن توريد الأسمدة بـ 4500 جنيه للطن، والمصنع ملزم بطرح 55% من الإنتاج في السوق المحلي إلى جانب 10% بالسوق الحر.
وأوضح رئيس الشركة القابضة للصناعات الكيماوية أن شركة كيما مدرجة بالبورصة وبها مساهمون أفراد وصناديق، موضحا أن 98 % من العاملين بالمصنع من أبناء الصعيد، مشيرا إلى أن مصرف كيما الذي يصرف مياها ملوثة في النيل وليس شركة كيما وهناك لبس في الأمر، وليس للمصرف علاقة بالشركة.
أهمية مصنع كيما للأسمدة
وفي سياق متصل، أكد الدكتور أحمد أبو اليزيد، أستاذ بكلية الزراعة، بجامعة عين شمس، أهمية مصنع كيما للأسمدة بأسوان، موضحا أنه مشروع كبير لإنتاج الأسمدة في مصر، وأصبح يدار بشكل حديث ومتطور، حيث ينتج تقريبا مليونا و200 طن أمونيا يوميا.
وأشار أبو اليزيد إلى أن مصنع كيما للأسمدة بأسوان، يساعد بشكل كبير في سد احتياجاتنا من الأسمدة، مؤكدا أن هذا يعد شقا أساسيا في غذاء النباتات خاصة في ظل توجها في استصلاح أراضٍ.