روشتة قانونية.. متى تتحقق شروط القتل الخطأ؟
القتل هو إزهاق الروح والاعتداء على حق الحياة، وقد يكون القاتل؛ لم يمس الضحية أو تواجد على مسرح الأحداث؛ لكنه تسبب في فعل القتل سواء خطئًا أو عمدًا.
التسبب في القتل بصورة غير مباشرة
قال المحام أيمن محفوظ: يمكن أن يقتل أحدًا؛ شخص بحفر حفرة عميقة في مكان سير الضحية؛ ليقع فيها ويموت، وهذا ما يعرف بالقتل بالتسبيب أي وضع السبب؛ القاتل في طريق الضحية.
وذكر محفوظ لـ القاهرة 24: يمكن أن يكون القتل بالضغط النفسي أو مفاجأة الضحية بخبر مُحزن كاف لأن يقضي على حياته، وأيضًا يمكن القهر المستمر مع الضحية يدفعه إلى الإقدام على فعل الانتحار.
عقوبة القتل الخطأ
وتابع: هذا ما حدث في واقعة موظف الكول سنتر بأحد شركات التجمع الخامس الذي قهره رئيسه بالعمل؛ ورغم أن الأعراف القضائية لا تعاقب على ذلك، إلا أن هذا القهر هو سبب رئيسي؛ دفع العامل للانتحار، ورغم أن نية رئيسه في العمل لم تنتوي تحقيق غاية القتل إلا أنه يجوز أن يُسأل عن جريمة القتل الخطأ.
واسترسل: وذلك طبقا لنص المادة 238 من قانون العقوبات التي تُعاقب القاتل خطأ بالحبس أو الغرامة لرعونته، وعدم احترازه، وعدم الالتزام بالقوانين وأهم قانون هو قانون الإنسانية الأولى بالتطبيق، كما يجوز لورثة الموظف المنتحر؛ المُطالبة بالتعويض عن الضرر الذي لحقهم من فقد عائلهم الذي دفعه خطأ رئيسه للانتحار.