تعرف على حكم الشرع في قراءة التاروت والفنجان مع رأس السنة الجديدة
علق الشيخ عمرو الليثى، علي من يقوم بـ قراءة الطالع، وقال إن أهل الإسلام أجمع، منذ بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم، وحتى اليوم، أن قراءة الطالع والتنجيم، علم محرم، موضحًا أن الشخص العالم والشخص العادي يعلم أن ذلك حرام.
وأضاف الشيخ عمرو الليثى، خلال حواره ببرنامج علامة استفهام، المذاع على قناة الشمس، تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أن الجميع يعلم أن التنجيم حرام ولكن يبحثون عنها بحجة "الناس بتحب تتسلى بقراءة الطالع".
عمرو الليثي: قارئ الطالع لا تقبل صلاته 40 يوما
ولفت الشيخ عمرو الليثى إلى أن من يقرء الفنجان لـ أحد، أو من يقوم بتلك الأشياء السالف ذكرها، يكون جزائه "عدم قبول الصلاة 40 يومًا".
وأوضح أن من ذهب إلى عراف وصدقه، لا تقبل منه الصلاة 40 يوم، وفى رواية أخرى، من فعل ذلك فقد كفر بما أنزل على سيدنا محمد.
وكشف أن عدم قبول الصلاة من شخص 40 يومًا أمر كبير جدًا، ولذلك نحذر من الذهاب لـ العراف، أو الاستماع لـ المنجمين.
علي جمعة عن قراءة الطالع: ثقافة خبيثة
في نفس السياق، أوضح الدكتور علي جمعة، رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، ومفتي الجمهورية السابق، حكم قراءة الطالع والتاروت، وذلك خلال لقاءه مع الإعلامي عمرو خليل، في برنامج من مصر، والمذاع عبر فضائية cbc.
وبيّن الدكتور علي جمعة، أن قراءة الطالع والتاروت، أمور مرتبطة بثقافة خبيثة، تسمى تضييع وقتل الوقت.
وأضاف علي جمعة: نُهينا عن تضييع الوقت ونهينا عن تضييع الوقت، فتتضيع الوقت أو قتل الوقت واللهو، وجميع الأشاء المشابهة، هي مخالفة للثقافة التي علمنا إياها رسول الله صلى الله عليه وسلم، من حيث الحفاظ بالزمن والمحافظة عليه.
واستشهد علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق بـ حديث النبي: لا تزولُ قَدَمَا عبدٍ يومَ القيامةِ حتَّى يُسألَ عن أربعٍ عَن عُمُرِه فيما أفناهُ وعن جسدِهِ فيما أبلاهُ وعن عِلمِهِ ماذا عَمِلَ فيهِ وعن مالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وفيما أنفقَهُ.
