خبير يوضح إتيكيت الاحتفال برأس السنة خارج المنزل
لكل مناسبة أصول وخطوات وأعراف متابعة تحت مسمي الإتيكيت، ومع اقتراب الاحتفال برأس سنة الميلادية يجب اتباع بعض الخطوات الخاصة بالاحتفال خاصة خارج المنزل.
الاهتمام بالملابس من أساسيات الاحتفال بالكريسماس
وكشفت شاهنده شاور، خبيرة الإتيكيت للقاهرة 24، عن بعض الخطوات التي يجب اتباعها عند الاحتفال بالكريسماس خارج المنزل.
قالت شاهندة، إن الخروج في مكان عام في رأس السنة يتطلب لبعد عن تعابير الوجه الغاضبة والحزينة، بالإضافة إلى الاهتمام بالمظهر وإرتداء ما يناسب المكان لإعطاء مشاعر إيجابية لمن حولنا.
وتابعت خبيرة الإتيكيت، أن المظهر مهم في جميع الأوقات لذلك يجب الاهتمام بإعادة ترتيب ملابسنا من وقت لآخر، مضيفة أنه أمر في بالغ الأهمية خاصة في العمل، فيجب الذهاب للحمام والتأكد من مظهرنا خلال ساعات الدوام.
وأضافت أنه من الضروري عند اصطحاب الأطفال مراعاة الصوت حتى لا يحدث إزعاج لمن حولنا، ومن الضروري حمل قطع من الحلوى.
ونوهت خبيرة الأتيكيت بأنه لا بد من الانتباه جيدًا عند التجمعات الأسرية والعائلية والاحتفالات ومع الأصدقاء في الخارج، لافتة إلى تجنب الآراء والتعليقات السلبية، سواء عن ملابسهم أو طريقة الاحتفال أو المكياج أو جودة الطعام، حتى لا نعكر صفو التجمع ونحرج الآخرين، ويمر التجمع بسلام. كيفية التعامل مع الدعوى.
وتابعت خبيرة الأتيكيت أن الكريسماس من المناسبات التي تعد خاصة وتزداد خلاله الاحتفالات بالطرق المختلفة والتي قد تضع البعض في مواقف حرجة، في كيفية القيام بالاعتذار.
وأكملت: عندما يتلقى الشخص دعوة للإحتفال بالكريسماس لا بد أن يشير لصاحب الدعوة بالقبول أو الرفض بأسلوب أنيق وطريقة مهذبة لأن التجاهل في هذا المواقف يقلل من قيمة متلقي الدعوى.
وأوضحت إذا كانت الدعوة فى منزل أحد الأصدقاء، فلا بد أن نجلب هدايا رمزية تعبر عن مناسبة رأس السنة.
ونوهت بالحرص على ارتداء الملابس المناسبة لمكان الحفل، مشيرة إلى إذا كان صاحب الدعوة، عليه بدعوة الأشخاص الذين يرغب في حضورهم تليفونيا قبل الحفل بعدة أيام أو على الأقل قبل الحفل، وتحديد الموعد الذي يناسبه.
ونصحت شاهندة، بالابتسامة في وجه الأشخاص عند مقابلتهم والتعامل معهم بطريقة ودودة وتقديم الهدايا البسيطة كالحلوى والورد، ومن الضروري الحرص على تناول وجبات خفيفة كالحلوى.