هل للحماة حقوق على زوجة الابن؟..على جمعة: منزلة الأم
رد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، على سؤال ورد إليه نصه: هل الحماة لها حقوق على زوجة ابنها، أم لا، بمعني لو زوجة الابن تجنبتها ومبتتعاملش معاها، هل زوجة الابن كدا مقصرة، هل عليها ذنب؟
حقوق الحماة على زوجة الابن
وقال الدكتور علي جمعة من خلال فيديو عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: الأخلاق الدينية في الإسلام تعطي الحماة منزلة الأم، لكنها ليست الأم الحقيقي، إلا أنها في منزلتها أو مرتبتها.
وتابع علي جمعة: يعني أيه بمنزلة الأم، يقولك دا بمرتبة وزير، أو ده بمرتبة رئيس الوزراء، لكنه ليس كذلك.
في سياق آخر، رد الدكتور علي جمعة على سؤال ورد إليه: هل التبرع بـ الدم يُحرِّم الزواج كالرضاع؟
وأجاب جمعة: التبرع بـ الدم لا يحرم الزواج لأن التحريم من الرضاع أمر إلهى من الله -عز وجل-، ولا يُقاس عليه كـ طول العِشرة والتربية والدم المنقول ونحوها.
وأكد مفتي الجمهورية السابق أنه ليست هناك علاقة بين أي مُسبب من هذه الأسباب وتحريم الزواج، لأن عمود النسب هو عمود الرضاعة، وحتى قول يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب، هو مسألة إلهية.
واختتم علي جمعة، قائلا: نقل الدم لا يُؤثر في إبطال الزواج، بل إن المتبرعة لها الأجر والثواب، لأنها أنقذت حياة هذا الطفل.
أضاف مفتي الجمهورية السابق: الشريعة والقانون هي من وضعتها في منزلة الأم، وخدمتها لها ثواب عظيم وفرصة كبيرة يجب عدم تفويتها.
ونوه علي جمعة: هي مش أمك لكن بمنزلة أمك، فكل خير هتعمليه وكل صبر هتصبريه، وكل محاولة معها، مكتوب ليكي عليها أجر كبير لأنك أنزلتيها منزلة الأم.
