شيخ الأزهر يهنئ البابا فرنسيس وتواضروس بأعياد الميلاد
هنأ الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، البابا فرنسيس، والبابا تواضروس، ورئيس الأساقفة جاستن ويلبي، والبطريرك برثلماوس الأول، وقادة الكنائس، بمناسبة أعياد الميلاد.
ونشرت صفحة شيخ الأزهر عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: خالص التهاني بأعياد الميلاد إلى الأصدقاء: البابا فرنسيس، والبابا تواضروس، ورئيس الأساقفة جاستن ويلبي، والبطريرك برثلماوس الأول، وقادة الكنائس، والإخوة المسيحيين في الشرق والغرب.
وأضافت: سائلًا الله تعالى أن يشمل عالمنا بالسلام والمحبة والأخوة، وأن يُجنبنا ويلات الحروب والكراهية.
وكان الإمام الأكبر، قال في تصريحات منشورة على الموقع الرسمي للأزهر الشريف، إن الإسلام لا ينظر لغير المسلمين من المسيحيين واليهود إلا من منظور المودة والأخوة الإنسانية، وهناك آيات صريحة في القرآن تنص على أن علاقة المسلمين بغيرهم من المسالمين لهم -أيًا كانت أديانهم أو مذاهبهم- هي علاقة البر والإنصاف.
الإمام الأكبر: الأصوات التي تُحرم تهنئة المسيحيين متشددة
وعن الأصوات التي تُحرم تهنئة المسيحيين بأعيادهم، وتنهى عن أكل طعامهم، ومواساتهم في الشدائد، ومشاركتهم في أوقات الفرحة، أكد الإمام الأكبر: إن هذا فكر متشدد لا يمت للإسلام بصلة، وهو فكر لم تعرفه مصر قبل سبعينيات القرن الماضي؛ فمنذ السبعينيات حدثت اختراقات للمجتمع المصري مست المسلمين والمسيحيين، وهيأت الأرض لأن تؤتى مصر من قبل الفتنة الطائفية، وتبع هذا أن التعليم الحقيقي انهار، والخطاب الإسلامي انهار أيضًا، وأصبح أسير مظهريات وشكليات وتوجهات.
