رئيس حقوق الإنسان بالشيوخ: افتتاح مركز الإصلاح والتأهيل بدر ترسيخ لمجتمع آمن
قال النائب محمد عبد السلام هيبة، عضو مجلس الشيوخ رئيس لجنة حقوق الانسان بالمجلس: إن افتتاح مركز الإصلاح والتأهيل صـرح اجتماعي كبير يمثل ترسيخا لمجتمع آمن يتمتع بكامل حقوقه وحرياتـه، ويعد تجسيدا حقيقيا للاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي أرسى دعائمها الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية".
افتتاح مركز الإصلاح والتأهيل بدر
وأوضح عبد السلام، خلال كلمته بافتتاح مركز الإصلاح والتأهيل - بدر، بحضور اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، والمستشار عمر مروان وزير العدل والدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن وأعضاء البعثات الدبلوماسية والمنظمات الحقوقية والمعنيين بحقوق الإنسان ووسائل الإعلام الوطنية والدولية، أن هذا الصرح الكبير الذي نفتتحـه اليـوم مـا هـو إلا سلسلة من المؤسسات الإصلاحية التي قامت الدولة بإنشائها وتطويرها بما يتماشى مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان، بشكل يتيح لمن يؤدي العقوبة استغلال هذا الوقت في التدريب والتأهيل بحيث يمضي فترة عقوبته في حياة كريمة مستقرة آمنة تمكنه من إعادة الاندماج في المجتمع مرة أخرى بشكل سليم.
وتابع عبد السلام أن ما يميز هذا المركز الإصلاحي والتأهيلي الذي نفتتحه اليوم اعتماده على برامج الإصلاح والتأهيل المتطـورة وفقا لأحـدث الدراسـات العالمية، التـي شـارك فيهـا متخصصون من جميع الجهات المعنية بالتعامل مع المحتجزين وتأهيلهم بالشكل الذي يمكنهم من العودة مرة أخرى والاندماج الإيجابي في المجتمع عقب قضائهم مدة العقوبة.
وأكد رئيس لجنة حقوق الانسان بمجلس الشيوخ أنه يجب الإشادة بالدور الحيوي لـوزارة الداخلية بقيادة اللواء محمود توفيق وزير الداخلية في سعيها الدائم نحو الالتزام بتطبيق المعايير الدولية لحقوق الإنسان داخل المؤسسات العقابية والتي بدأت منذ أن صدر القرار الوزاري بتعديل مسمى قطاع السجون ليصبح قطاع الحماية الاجتماعية، وتعديل مسمى السجين ليصبح النزيل، ثم افتتاح مركز الإصلاح والتأهيل بوادي النطرون الذي جاء تصميمه بأسلوب علمي دقيق، وتكنولوجيا استخدم خلالها أحدث وسائل التقنية العالمية.
وتابع عبد السلام أن ما نشهده اليوم يؤكد اطمئناننا الكامل وجموع المواطنين على حرية وكرامـة المواطن المصري، وأن الجهود التي تبذلها وزاراتكم الموقرة إنما هي جهود مقدرة ويشهد عليها القاصي والداني ولعل ما يؤكد على ذلك هو هذا الحضور الكريم من ممثلي البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية، وممثلي المجالس الحقوقية، وهذا الجمع الكبير من الإعلاميين ومراسلي الوكالات الأجنبية الذين سيكونون شهودا على ما نراه اليوم من جهود مضنية لرجال الشرطة الأوفياء الذين أقسموا على التضحية لحماية الوطن وبذل المزيد من الجهد؛ للحفاظ على كرامـة المـواطن المصري في كل مكان وموقع.
