السبت 23 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

في الغربة وأهلي مبيسألوش عني أقاطعهم؟.. مبروك عطية: تعالى لهم من الشباك

مبروك عطية - صورة
دين وفتوى
مبروك عطية - صورة أرشيفية
الجمعة 31/ديسمبر/2021 - 06:18 م

رد الدكتور مبروك عطية العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية بـ جامعة الأزهر فرع سوهاج، على سؤال ورد إليه نصه: أنا عايش في الخارج ودائما أشعر بالوحدة والغربة وأنا دائم السؤال على أخواتي والاتصال بهم وهم لا يسألون عني، فهل أستمر في صلة أرحامهم، رغم قطعها وهل يسألني الله عليها ويسامحهم؟

صلة الأرحام 

وقال الدكتور مبروك عطية من خلال فيديو نشره عبر قناته الرسمية على موقع الفيديوهات يوتيوب، إن السؤال ذاته ورد في صحيح مسلم، فـ عن أبي هريرة: أَنَّ رجلًا قَالَ: يَا رَسُول اللَّه، إِنَّ لِي قَرابَةً أَصِلُهُمْ وَيَقْطَعُوني، وَأُحْسِنُ إِلَيْهِم وَيُسِيئُونَ إِليَّ، وأَحْلُمُ عنهُمْ وَيَجْهَلُونَ علَيَّ، فَقَالَ: "لَئِنْ كُنْتَ كَمَا قُلْتَ فَكَأَنَّمَا تُسِفُّهُمُ المَلَّ، وَلا يَزَالُ معكَ مِنَ اللَّهِ ظَهِيرٌ عَلَيْهِمْ مَا دُمْتَ عَلَى ذَلكَ".

أضاف العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية بـ جامعة الأزهر أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يأمره بـ قطعهم، فـ نحن مأمورون من قبل الله عز وجل أن ندرأ السيئة بالحسنة، فـلا قطيعة في هذا الدين.

واختتم مبروك عطية: طردوك من الباب تعالى لهم من الشباك، مسألوش عليك، اسأل عنهم، كل ذلك في نطاق وجه الله تعالى، فـ ليس من أجل سواد أعينهم ولا من أجل مكافأتهم.

وفي سياق آخر تعجب مبروك عطية من الأسئلة الكثيرة والمتكررة بخصوص حكم الاحتفال بالكريسماس وتهنئة المسيحيين بعيدهم، وما يثار كل عام من ضجة إعلامية كبيرة وتساؤلات عديدة.

واستنكر مبروك عطية خلال بث مباشر عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، السؤال المتكرر في كل عام، والجدل الذي يدور كل عام بشأنه دون الاستفادة من الإجابات السابقة بخصوص الموضوع نفسه.

وقال مبروك عطية: بقالنا 3000 آلاف سنة بنجاوب بنفس الحكم، هى الناس مبتتعلمش، هل على زمن النبي -عليه الصلاة والسلام- كان الصحابي بيسأل السؤال كل شوية، كان هو مرة واحدة وخلصت، احفظوا دينكم.

تابع مبروك عطية: وجهنا النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى أن نقول ما يرضي ربنا، وألا نغضب الله -عز وجل- بأي كلمة، سواء في الفرح أو الحزن، أو على أي حال.

وأشار مبروك عطية: الرسول -صلى الله عليه وسلم-، زار يهوديًا مريضًا وتمنى له الشفاء، وجميع العلماء أكدوا فرحة المسلمين بنصر المسيحيين على الفرس، لأنهم أخوة وأهل كتاب.

تابع مواقعنا