إثيوبيا.. اتهامات لآبي أحمد بقتل أكثر من 250 مواطنا بـ تيجراي والتسبب في نزوح المئات
اتهمت جبهة تحرير تيجراي، اليوم، رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد بقتل أكثر من 250 تيجراي والتسبب في نزوح المئات من منطقة أبالا بعفر.
وأكدت وسائل إعلام تابعة للجبهة الشعبية لتحرير تيجراي أن القوات الإثيوبية وحلفاءها ينهبون ويضايقون ويقتلون التيجراي، مضيفة أن أولئك المحظوظين يفرون من عمليات القتل.
الحرب بين الجيش الإثيوبي وجبهة تحرير تيجراي
واحتدت الحرب بين الجيش الإثيوبي وجبهة تحرير تيجراي خلال الثلاثة أشهر الأخيرة من عام 2021، بعد أن تحول الصراع في إقليم تيجراي شمالي إثيوبيا إلى معارك واسعة النطاق في عموم البلاد، وإعلان تيجراي عن الزحف نحو العاصمة وتحالف جيش تحرير أورومو في ذلك، لتنجح في السيطرة على عدد من المدن الاستراتيجية في أمهرا وعفر وغيرهما.
ويعيش الآلاف من شعب تيجراي في ظروف مزرية، بينما سيحتاج نحو 22 مليون إثيوبي إلى مساعدة إنسانية في عام 2022، حسب تقرير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
وقبل أيام، أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد انتهاء الحرب الدائرة بينه وبين جبهة تحرير تيجراي، بعد استعادة بعض المدن الاستراتيجية التي سيطرت عليها الجبهة خلال الفترة الماضية.
وعلى الرغم من ذلك، يوجه شعب تيجراي اتهامات لرئيس لوزراء الإثيوبي آبي أحمد، الحاصل على جائزة نوبل للسلام، بارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية لشعب تيجراي عبر قصفهم بالطائرات دون طيار وقتل الشعب في مناطق أخرى.
ودعا المجتمع الدولي آبي أحمد لضرورة الحوار والتوقف عن ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، حيث تبني مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قرارا بتشكيل لجنة للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في إثيوبيا، وهو ما رفضته الأخيرة.