الآثار تكشف حقيقة غرق متحفي شرم الشيخ والغردقة بمياه الأمطار
كشف مؤمن عثمان، رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، حقيقة الأنباء المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتي توضح غرق متحفي شرم الشيخ والغردقة؛ جراء الأمطار التي شهدتها جمهورية مصر العربية أمس.
وقال رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، في بيان له منذ قليل، إن جميع الأنباء المتداولة عن غرق متحفي شرم الشيخ والغردقة؛ عارٍ تمامًا من الصحة، وأن المتحفين لم يمسهما أي ضرر، وكذلك القطع الأثرية بهما.
وأضاف أن كل المتاحف والمواقع الأثرية على مستوى الجمهورية؛ لم يمسها أي ضرر من جراء مياه الأمطار، وأنها تستقبل زُوارها بشكل طبيعي، مشيرًا إلى أن هناك غرفة عمليات تم تشكيلها من المجلس الأعلى للآثار بقطاعاته المختلفة، لمُتابعة كل المواقع والمتاحف الأثرية على مستوى الجمهورية أولًا بأول، خلال الأيام الماضية، بسبب سوء الأحوال الجوية.
وناشد عثمان جميع وسائل الإعلام الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، توخي الحرص والدقة، قبل نشر أي أخبار مثل هذه الشائعة، والتي قد تؤدي إلى بلبلة الرأي العام، وإثارة غضب المواطنين.
جدير بالذكر أن متحف شرم الشيخ؛ يعد أول مُتْحَف للآثار المِصريّة بمحافظة جنوب سيناء، ويحتوي على نحو 5200 قطعة أثرية تؤرخ للفترة الممتدة من بداية العصور التاريخية حتى العصر الحديث، بالإضافة إلى التراث الثقافي لأهل سيناء وقبائلها، ويهدف المتحف إلى تسليط الضوء على الدور الذي لعبته الحضارة المصرية على مر العصور وعلاقة المصريين بالبيئة المحيطة بهم، ويُبرز مظاهر الاندماج الحضاري بين الحضارة المصرية، وغيرها من الحضارات الأخرى التي تعاقبت على أرضها.