حكم ما يتقاضاه القراء عن تلاوة القرآن الكريم؟.. مبروك عطية: جيبلك واحد بـ 200 جنيه
رد الدكتور مبروك عطية، العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر فرع سوهاج، على سؤال ورد إليه من أحد المتابعين، نصه: ما حكم ما يتقاضاه القراء للقرآن الكريم، كما أن بعض القراء الآخرين يغالون في أجورهم، وفيه فيهم بيوصل إلى 40 ألف في الربع الواحد أو الليلة الواحدة؟
حكم ما يتقاضاه القراء للقرآن الكريم
وأجاب مبروك عطية من خلال بث مباشر عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: إن التجارة بالدين هي تغيير الآيات وتحريفها وتبديلها بما يتوافق مع المصلحة الشخصية، بغرض الحصول على مال.
واستشهد عطية بقوله تعالى: "َوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ".
وأضاف عطية: بنلفق للناس تهم توديهم جهنم، في حد كتب قرآن بإيده، بلاش نتسرع في إطلاق الألفاظ واحنا مش فاهمينها..2022 صفحة جديدة وتاريخ جديد وسنة جديدة، عايزين نتغير، نرجو بقى فيه التغيير.
وواصل العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية: للبخاري باب اسمه باب زواج الرجل لمصلحته، طب ما الجواز لازم يكون فيه مصلحة، والرجل يتجوز لمصلحته، والبنت تتجوز لمصلحتها، ما أي حاجة لازم يكون فيها مصلحة.
وأكد مبروك عطية: أما ما يتقاضاه قراء القرآن من أجر وخلافه، فهو من باب تأجير وقتهم، ياكلوا منين.. أما المغالاة فيما يطلبه القراء ففيها كلمتان.. الأولى للقارئ: اتق الله.. والثانية للي جايبه: جيب واحد ب 200 جنيه، جايبه تتفشخر، الرجل لقاها عرض وطلب، زاد الطلب عليه فبيزود السعر، نظرية اقتصادية.