بعد استقالة حمدوك.. ممثل الأمم المتحدة بالسودان يعرب عن قلقه ويطالب بحفظ حق المحتجين
أعرب الممثل الخاص للأمم المتحدة في السودان فولكر بيرثيس، عن قلقه بشأن الأزمة السياسية السودانية بعد استقالة عبد الله حمدوك، رئيس الوزراء من منصبه.
ودعا الممثل الخاص للأمم المتحدة في السودان، في بيان صحفي، قوات الأمن إلى اتباع القانون الدولي وحفظ حق المحتجين في حرية التعبير والتجمع السلمي.
ممثل الأمم المتحدة
وعبر فولكر عن أسفه على قرار رئيس الوزراء عبد الله حمدوك التنحي، معربا عن احترامه لهذا القرار.
وأثنى على الإنجازات التي تحققت تحت قيادة الدكتور حمدوك، وكذلك الإنجازات المهمة التي حققها خلال المرحلة الأولى من الفترة الانتقالية.
وحسب البيان لا يزال الممثل الخاص للأمين العام بيرثيس يشعر بالقلق إزاء الأزمة السياسية المستمرة في أعقاب أحداث 25 أكتوبر، والتي تهدد بمزيد من عرقلة التقدم المحرز منذ ثورة ديسمبر، وكذلك يشعر الممثل الخاص للأمين العام بقلق بالغ إزاء عدد القتلى والجرحى من المدنيين في سياق الاحتجاجات المستمرة.
وأكد أنه يجب أن تكون تطلعات الشعب السوداني إلى مسار ديمقراطي واستكمال عملية السلام حجر الزاوية في جميع الجهود المبذولة لحل الأزمة الحالية، موضحا أنه يجب التغلب على انعدام الثقة بين الجهات السودانية من خلال حوار هادف وشامل.
وفي سياق متصل، أعلن الدكتور عبد الله حمدوك، استقالته من رئاسة الحكومة السودانية، موجهًا حديثه إلى الشعب السوداني قائلا: قررت أن أتقدم باستقالتي وأن أرد الأمانة للشعب السوداني.
وقال حمدوك، أمس، إن الأزمة الكبرى في السودان أزمة سياسية بالمقام الأول، وفي طريقها لأن تصبح أزمة شاملة، مؤكدًا أن حل الأزمة في السودان سيكون عبر طاولة الحوار للتوافق على ميثاق وطني، وأن مشكلة السودان الكبرى هي إشكالية هيكلية بين المكونات السياسية والمدنية والعسكرية في البلاد.