علامات خفية لسرطان الثدي تتجاهلها النساء
سرطان الثدي هو أكثر أنواع السرطانات شيوعًا في العالم ويؤثر على حياة ملايين السيدات، ويعتبر العمر الدقيق لفحص الثدي محل نقاش مثير للجدل، ومع ذلك، فإن الفحص بالأشعة ليس الطريقة الوحيدة للكشف سرطان الثدي، إنه مقيد بتطبيقه بعد سن معينة.
في حين أن سرطان الثدي يمكن أن يصيب أي شخص في أي عمر، إلا أن السبب الدقيق لسرطان الثدي لا يزال مجهولًا، ووجدت الأبحاث الطبية العديد من عوامل الخطر التي يمكن أن تؤدي إلى هذه الحالة التي لا يمكن الوقاية منها.
وتشمل بعض الأسباب الشائعة لسرطان الثدي، الجينات، والسمنة، والعمر، والجنس ولكن النساء هن أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي، والحمل، خلال بداية الدورة الشهرية أو نهايتها، والكحول.
علامات تدل على الإصابة بسرطان الثدي
غالبًا ما تعتبر الكتل أو الألم في الثدي من العلامات المبكرة لسرطان الثدي والتي تكون غير مؤلمة بشكل عام في البداية، في حين أن سرطانات الأقنية الغازية هي أكثر أنواع سرطان الثدي شيوعًا في العالم، فإن بعض العلامات الأخرى لسرطان الثدي التي يجب أن تبحث عنها هي:
إفرازات الحلمة: وهي وظيفة نموذجية أثناء الحمل والرضاعة الطبيعية، ويمكن أن يستمر الإفرازات حتى 3 سنوات. أي شكل من أشكال إفرازات الحلمة بخلاف الرضاعة الطبيعية يمكن أن يكون علامة على القلق ويجب إحضارها إلى الطبيب أيضًا، إذا كانت الإفرازات دموية أو ملطخة بالدم، فإن فرص الإصابة بالسرطان أعلى.
لون الحلمة: إن وجود الخلايا السرطانية في الثدي يمكن أن يغير سماكة الثدي واحمراره وانتفاخه، والذي غالبًا ما يمر دون أن تلاحظه النساء.
التغيير في الشكل: من الطبيعي أن يكون لديك ثدي غير متماثل، ولكن التغيير المفاجئ أو الملحوظ في الثدي يمكن أن يكون علامة على الإصابة بالسرطان ولا ينبغي تجاهله.
الحلمة المقلوبة: تولد بعض النساء بحلمات تشير إلى الداخل أو تستلقي بشكل مسطح، لكن يجب عليك دائمًا استشارة الطبيب إذا رأيت هذا التغيير فجأة.
كتل في الإبط: أنسجة الثدي الزائدة تمتد خارج المنطقة الطبيعية للثدي، لذلك يمكن أن تكون الكتل أو التورم أو الألم في منطقة الإبط وحولها مرتبطة بسرطان الثدي.
من المهم مراقبة جسمك عن كثب لتحديد هذه التغييرات، يمكن أن تكون هذه التغييرات علامات أو أعراض مبكرة لمضاعفات خطيرة يمكن تجاهلها بسهولة.
