هروب المتهمين وأسرهم في واقعة بسنت ضحية الصور المفبركة خوفًا من بطش الأهالي
قال أهالي قرية كفر يعقوب بدائرة مركز كفر الزيات بمحافظة الغربية إن الشابين المتهمين وهما "ا. ا" و"ع. ش" في واقعة بسنت شلبي ضحية الصور المفبركة والابتزاز الإلكتروني عبر وسائل التواصل الاجتماعي فيس بوك، الصادر أمر من "النيابة العامة" بضبطهما وإحضارهما على خلفية اتهمامهما بالتشهير بالفتاة بعمل صور مفبركة لها، ما دفعها للدخول في حالة نفسية سيئة، وإقدامها على الانتحار، الذى يعد أحد الظاهر المفروضة مجتمعيا ودينيا، هربوا إلى مكان غير معلوم رفقة أسرهم.
وذكرت الأهالي لـ“القاهرة 24” أن هروبهم جاء بعد استهداف محال إقامتهم والأماكن التي يترددون عليها وإجراء التحريات وخوفا من بطش أهالي القرية.
كان اللواء هاني عويس مدير أمن الغربية، قد تلقي إخطارا من نقطة مستشفى جامعة طنطا يفيد بورود فتاة تدعي "ب. ش " 17 عامًا طالبة، في الصف الثاني الثانوى الأزهري، بوصولها إلى المستشفى في حالة متأخرة، بسبب "تناولها حبة الغلة السامة وتوفيت ولم تفلح محاولات إنقاذها، وأمام ذلك قرر اللواء ياسر عبدالحميد مدير مباحث الغربية تشكيل فريق بحث برئاسة الرائد أحمد شيحة رئيس مباحث كفر الزيات لكشف غموض الواقعة.
في المقابل قررت نيابة كفر الزيات بمحافظة الغربية تحت إشراف المستشار محمد الشرنوبي رئيس نيابة كفر الزيات، اليوم الإثنين، استمرار التحقيقات في وفاة الطالبة "ب، ش - 17 عام"، بالصف الثاني الثانوى الأزهري بقرية كفر يعقوب التابعة لدائرة المركز، بعد تقدم أسرتها ببلاغات جديدة في ملابسات وفاتها منذ عدة أيام أثر تناولها مادة سامة داخل غرفتها بمنزلها ووفاتها متأثرة بذلك.
ووجهت النيابة اتهامات لشابين بنفس القرية بقيامهما بتركيب صور خادشة للحياء لها على غير الحقيقة ومفبركة، ونشرها بين أوساط أهالي القرية والشباب لابتزازها والتنمر ضدها وتشويه سمعتها، مما أثر على نفسيتها وحياتها الشخصية وأغلقت باب حجزتها وتناولت حبة سامة، أودت بحياتها بعد تركها خطابًا تؤكد فيه لوالدتها أنها ليست الموجودة في الصور.
وقرر رئيس نيابة كفر الزيات، استدعاء الشابين الذين تم اتهامها في البلاغ الجديد المقدم من أسرة الفتاة، والتحفظ علي جهاز المحمول الخاص بالطالبة لفحصه، وتكليف المباحث بسرعة عمل التحريات حول الاتهامات الجديدة في الواقعة واستمرار التحقيقات.