ثقافة الطفل تعقد ارسم حلمك بإيدك.. وحكمة المصري القديم بـ السويس
نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، مجموعة من الأنشطة الثقافية والفنية من خلال الإدارة العامة لثقافة الطفل بالإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة الدكتورة حنان موسى.
نفذ قصر الطفل باقة من الورش المتنوعة مع أطفال مدرسة فاطمة الزهراء ورشة بعنوان ارسم حلمك بايدك، التي نفذتها كريمة الديب، حيث قام من خلالها الأطفال برسم أحلامهم وأفكارهم بألوان مفعمة بالحب والحياة باستخدام الألوان الفلوماستر والكانسون الأبيض، وذلك في إطار تنمية مواهب الطفل، والعمل على قراءة أفكاره، ومساعدته للتعبير عن أحلامه وطموحاته من خلال الفن ورسم اللوحات.
كما عقدت ورشة بعنوان إنجازات وأهداف أطفالنا، نفذتها شهد عيد من خلال حلقة حوار استهدفت تعزيز حب الفنون في نفوس أطفالنا وتشجيعهم على التعبير عن أفكارهم وتطلعاتهم للمستقبل بروح إيجابية وطاقة قوية.
المصرى القديم والبحث عن الحكمة بثقافة السويس
وفي ثقافة السويس عقدت مجموعة متنوعة من الانشطة الفنية والثقافية، حيث أقيمت محاضرة بعنوان المصري القديم والبحث عن الحكمة، أوضح خلالها الباحث والمؤرخ أنور فتح أن مصر أول دولة في العالم القديم عرفت مبادئ الكتابة وابتدعت الحروف والعلامات، وكذلك ازدهار الفن والأدب في هذا العصر، كما برع الأديب المصري القديم في كتابة القصص وحرص على أن تكون الكلمة أداة توصيل للحكمة وآداب السلوك.
وظل المصريون حريصين على رواية تراثهم من الحكم، فالأدب المصري القديم هو أقدم أنواع الأدب، ويتميز بأصالته بحكم توغله فى القدم، وكانت شخصيته القوية وطابعه المميز الذي كان انعكاسا لظروف البيئة في الزمان والمكان، واستجابة مباشر للعوامل الفكرية والاجتماعية والدينية والتاريخية، تلك العوامل التي حددت مفاهيمه وألهمت مواضيعه وحددت أساليبه، فكان إنتاجه الخلاق الذي اهتدى به الأدب في العالم القديم، وترك بصماته على الكثير من عناصر الأدب العالمي الحديث، فالمصريون القدماء كان لهم أدب، وكان عبارة عن شعر ونثر وقصص وغزل ومدح ووصف وفلسفة وتهذيب وفكاهة وعقيدة وفنون وعلوم.
كما عقد الفرع لقاء ثقافيا توعويا حاضره الأديب عادل أبو عويشة، أوضح أن تبقى الحرب النفسية وأساسها الشائعات وحملات الهمس هي أخطر أنواع الحروب المعاصرة دائمًا، لأنها تعمل على زلزلة الأفكار، وتشويه الحقائق، والمبالغة فى الأقوال، مستخدمة في ذلك فنون الإقناع المختلفة، لزرع الهزيمة في نفوس الآخرين.