المُدرسة صاحبة واقعة الرقص بمركب نيلي: خطئي إني خدت حريتي وسط زمايلي
كشفت المدرسة آية يوسف، التي تعمل بنظام التطوع بإحدى المدارس التابعة للإدارة التعليمية غرب المنصورة بمحافظة الدقهلية، تفاصيل واقعة الرقص على مركب نيلي خلال إحدى الرحلات.
المُدرسة صاحبة واقعة الرقص على مركب نيلي تكشف التفاصيل
وقالت المدرسة آية يوسف، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، إنها كانت في رحلة لمدينة القاهرة مع زملائها وأولادها، وكان من ضمن البرنامج رحلة نيلية، وكنا زملاء مع بعض، والناس كلها قامت ترقص لأن الرحلة ترفيهية، ولا يوجد فيها طلاب، وكرمت كعضوة منظمة للحفلات والرحلات وليس كمعلمة مثالية.
وأضافت آية يوسف: الفيديو اتنشر بعد الرحلة بمدة، وتفاجأنا بردود فعل الناس، وبعد انتشار الفيديو قمت بالتنازل عن الوظيفة، ولم أُستدَعَ من أي جهة سواء الإدارة التعليمية أو النقابة، لأن أنا أعمل بنظام التطوع منذ 3 سنوات ولم يتم تثبيتي.
وتابعت آية يوسف: أنا أخطأت لأني تعاملت بحرية مع زملائي، أنا باعمل منذ 3 سنوات ولم يصدر بسببي أي شكاوى، سواء من الطلاب أو من المدرسين.
واختتمت صاحبة واقعة الرقص: أنا خلاص تركت العمل، لا داعي من الناس إنها تحكم عليّ، والفيديو يتنشر بالشكل ده.
التحقيق مع المدرسة بطلة واقعة الرقص
وكان الدكتور وائل نجيب، مدير التعليم الثانوي بالمنصورة، قد أوضح لـ القاهرة 24، أن ردود الأفعال على ما حدث فاقت التوقعات، وتم تشويه صورة المُعلمة والتسبب في خسارتها وظيفتها، وذلك على الرغم من كونها متطوعة لا تتقاضى أجرًا.
كما أكد أن مديرية التربية والتعليم ليست منوطة بالتحقيق مع أعضاء النقابة أو المجلس في الواقعة، مؤكدًا أنه يثق بجهات التحقيق، وهي من ستثبت ارتكابهم مخالفة تستحق العقاب من عدمه.
وتابع بأن المُعلمة لم تكن ترتدي أي لبس مخالف، لكنها تصرفت بعفوية وتجاوزت في تصرفها لحداثة عمرها، وتم اتخاذ القرار العاجل في اليوم التالي، مؤكدًا أن ما حدث لا يستحق ذبحها، خاصة أنها تنازلت عن تعيينها بالحصة بعد انتشار الفيديوهات.