الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

الأزهر العالمي يحتفي بـ لغة برايل: نستطيع الوصول لأهدافنا إذا امتلكنا همة قوية

مركز الأزهر - أرشيفية
دين وفتوى
مركز الأزهر - أرشيفية
الثلاثاء 04/يناير/2022 - 02:02 م

احتفى مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، باليوم العالمي للغة برايل، المستخدمة من قبل أصحاب الهمم والقدرات الفائقة الخاصة.

مركز الأزهر يحتفي بـ لغة برايل 

وقال مركز الأزهر للفتوى من خلال منشور له عبر الحساب الرسمي على فيسبوك، إن الإنسان يستطيع أن يصل لأهدافه إذا امتلك همة قوية، وعزيمة صلبة، وتجاوز عقبات نفسه من تواكل وكسل وتسويف.

وأكد مركز الفتوى أن الشديد في الإسلام ليس شديد الصّرعة والنِّزال؛ بل هو الذي يغلب نفسه وهواه، ويؤثر تحقيق غاياته على راحة بدنه وذهنه.

وأشار المركز العالمي للفتوى إلى أن لغة برايل لدى كثير من أصحاب الهمم هي وسيلة مغالبة التحدي، وشعاع نور العلم، وأداة تحصيل المعرفة.

واختتم مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية: كل الدعم لمستخدمي لغة برايل من أصحاب الهمم والقدرات الفائقة الخاصة.

في سياق آخر، علق مركز الأزهر ، على واقعة انتحار فتاة من محافظة الغربية تدعى بسنت بعد قيام شاب بفبركة صور لها في أوضاع مخلة.

وقال الأزهر عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: اتهام الناس بالباطل، والاحتيال في نسبة الزور إليهم بالافتراء والبهتان جريمة لاإنسانية خبيثة، قرنها الله تعالى -في النهي عنها- بعبادة الأصنام؛ فقال تعالى: {فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ} [الحج: 30]، والزور هو فُحش الكذب، والفجور فيه.

الأزهر: الصور المزيفة باستخدام البرامج الحديثة إفك بغيض

وأضاف الأزهر: وابتزاز الناس بالاتهامات المُنتحَلة من خلال الصور المُزيّفة باستخدام البرامج الحديثة أو غيرها من الطرق التي يمكن بها الطعن في أعراض الناس وشرفهم؛ إنما هو إفك بغيض وإيذاء بالغ وبهتان مُحرَّم، حذَّر منه المولى سبحانه، ومن مغبة ارتكابه، والخوض فيه؛ فقال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ ۚ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم ۖ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۚ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ ۚ وَالَّذِي تَوَلَّىٰ كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ}. [النور: 11].

وتابع الأزهر: وقال عزَّ من قائل: {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا}. [ الأحزاب: 58].

 

تابع مواقعنا