بعد انتحار بسنت خالد.. أستاذة قانون تكشف كيف نحمي أبناءنا من خطر الابتزاز الإلكتروني | فيديو
قالت الدكتورة سهير عبد المنعم، أستاذ القانون الجنائي بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية، إن موروثاتنا المعنوية بطيئة التغيير، لافتة إلى أنه لا بد من وجود مواءمة بين قيمنا وأساليب حياتنا.
وأضافت عبد المنعم، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، مساء اليوم الثلاثاء، تعليقًا على حادث انتحار الطالبة بسنت خالد، أن المركز لديه بحوث عن جرائم الإنترنت والانتحار في المجتمع المصري.
وتابعت الدكتورة سهير عبد المنعم، أنه تتم العديد من الدراسات للخروج بآليات للوقاية؛ لمساعدة صاحب القرار على كل الأصعدة في هذا الخصوص، مؤكدة أن القرية كانت عامل وقاية من الانتحار، لافتة إلى أن التغطية الإعلامية قد تحمل عوامل خطر كما تحمل عوامل وقاية.
وأوضحت أستاذ القانون الجنائي بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية، أن الباحثين العلميين في حاجة لمعايير معينة للنشر الصحفي، موضحة أن الأسرة عامل مهم جدًا حيث تكون مصدرًا للوقاية والخطر في آن واحد، مؤكدة أنه لا بد من تعليم أولادنا من سن 7 سنوات كيفية التعامل مع التكنولوجيا.
وأنهت طالبة تدعى بسنت خالد 16 عامًا من محافظة الغربية حياتها عن طريق تعاطي حبة الغلال السامة، بعد تعرضها للابتزاز من أحد شباب القرية بنشر صور وفيديوهات مفبركة.
وألقت أجهزة الأمن القبض على الشابين المتهمين في واقعة الفتاة بسنت شلبي التي انتحرت بسبب التنمر والابتزاز الإلكتروني بصور مفبركة عبر وسائل التواصل الاجتماعي فيسبوك بكفر الزيات.
