قائد القوات البرية العراقية: تنظيم داعش يمثل تهديدا على الحدود مع سوريا
قال الفريق الركن قاسم المحمدي، قائد القوات البرية بالجيش العراقي، إن الوضع الأمني في العراق مستقر، وينحصر تهديد عناصر تنظيم داعش الإرهابي، في الخط الحدودي بين العراق وسوريا، فقط.
وأضاف المحمدي، في تصريحات لوكالة الأنباء العراقية، اليوم الأربعاء، أن المنطقة الحدودية بين العراق وسوريا تمثل امتدادا للعمق الاستراتيجي لتنظيم داعش في سوريا، حيث يتواجد فيها الدواعش مع عوائلهم في شمال شرق سوريا بعد هروبهم من العراق.
وعلى الصعيد الداخلي، أكد أن عناصر تنظيم داعش لا تستطيع التنقل حاليا في الداخل العراقي سوى بعربة واحدة أو دراجة في الصحراء والتنقل بشكل متنكر، مشيرًا إلى عدم تمكن العناصر الإرهابية من التجمع والتواجد في مكان واحد، لأن ليس لديها القدرة على التحشيد والتنقل، بينما تتواجد في الأماكن البعيدة عن أنظار الأهالي والقوات الأمنية كالصحارى والكهوف والحدود الفاصلة بين قيادات العمليات، ويتنقلون ليلا.
وأكد أن ضبط الحدود السورية العراقية يقضي على 80% من تهديدات تنظيم داعش، متابعًا: داعش الآن عبارة عن خلايا نائمة، وتم تحديد أماكن تواجدهم ضمن سلسلة جبال حمرين وصحراء غرب العراق ويجري البحث عن عناصر التنظيم.
وذكر أن أفضل علاج لمواجهة داعش هو الرقابة الجوية لتحركاتهم ليلا والمعالجة السريعة بواسطة الطائرات المسيرة وطائرات الجيش أو القوات البرية، مشيرًا إلى وجود استراتيجية دقيقة لمتابعتهم وردعهم.
وعن تسليح الجيش العراقي، قال المحمدي، إن هناك خطة لتطوير تسليح الجيش بأسلحة شرقية وغربية، من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وروسيا.