طلعت يوسف: الوسط الكروي مليء بالغدر.. ورحلت عن الإسماعيلي لهذا السبب
أكد طلعت يوسف نجم نادي الاتحاد السكندري ومنتخب مصر السابق والمدير الفني السابق للنادي الإسماعيلي أن الوسط الكروي في مصر مليء بالغدر والخيانة، مؤكدا أنه لو عاد به الزمن لم يكن ليعمل بالتدريب، مشيرا إلى أن رحيله عن تدريب الإسماعيلي، يأتي بسبب تجاوز يحيى الكومي في حقه بالتصريحات التليفزيونية.
وقال طلعت يوسف في تصريحات تلفزيونية: "لا توجد أي أزمة لكنه حدث تجاوز في حقي من رئيس النادي، وليس كما أشيع بسبب المستحقات فهو آخر أمر أفكر فيه، ولدي شرط جزائي ومستحقات في النادي وليس كما أشاع مسئولوه".
وأضاف: "هو موقف يعتبر الأصعب في مسيرتي الكروية منذ 30 عاما وموقف سيء، والمرض والإصابة بكورونا منعتني من الاستمرار في مهمتي والانقطاع عن النادي في فترة مهمة".
وأتم: "قلق على الوضع الحالي للنادي الإسماعيلي فهو نادي كبير وصاحب تاريخ عريق، ولا يوجد أحد في مصر ليس قلقا على وضع الإسماعيلي، وعندما كنت أواجههم في الإسماعيلية فكان شعورا مختلفا".
دخلت مجال التدريب بالصدفة
كما أكد طلعت يوسف، أنه دخل لمجال التدريب بالصدفة وأنه لم يخطط ليكون مديرا فنيا، قائلا: "لم أخطط لأن أكون مدربا أو مديرا فنيا ودخلت مجال التدريب بالصدفة عام 1985 بعد أن اعتزلت اللعب بسبب الإصابة عام 1984، وكنت قررت السفر لألمانيا لأخي الذي يعيش هناك وحصل على الجنسية، لكن بعد ذلك الصدفة قادتني للتدريب".
وأضاف: "كان عندي في ذلك الوقت 29 عاما وكنت في طريقي للسفر لألمانيا بعد الاعتزال للعمل في مجال آخر غير كرة القدم والرياضة، لكن الصدفة قادتني لذلك بالعمل في مجال التدريب وبدأت في قطاع الناشئين بداية من 1985 حتى 1993 عندما أصبحت مديرا فنيا".
وأتم: "أعمل بالتدريب منذ أكثر من 27 سنة من عام 1994 وخضت أكثر من 500 مباراة مع الأندية بالمسابقات المحلية، لذلك يطلق عليّ لقب شيخ المدربين، واعتقد أن العمل في المجال الرياضي مرهق، لكنه ممتع ويكون على حساب الصحة والأسرة".
