الجمعة 29 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

جبران خليل جبران.. رفضت حبيبته الهروب معه وأوصى بكتابة كلمة على قبره

جبران خليل جبران
ثقافة
جبران خليل جبران
الخميس 06/يناير/2022 - 01:19 م

تحل اليوم الخميس 6 يناير، ذكرى ميلاد الكاتب جبران خليل جبران، وهو شاعر وفيلسوف وعالم روحانيات، ورسام تشكيلي، حيث ولد في لبنان عام 1883، اشتهر في المهجر بكتابه النبي الذي صدر عام 1923، وكان عضوًا في رابطة القلم في نيويورك.

التحق جبران بمدرسة الفنون أكاديمية جوليان، حيث كان فنانًا بارعًا خاصة في الرسم، إذ أقام معرضه الفني الأول لرسوماته، وهو شاب يبلغ 21 عاما، وفي عام 1908 ذهب جبران لدراسة الفن في باريس لمدة سنتين.

وقرر جبران الكتابة باللغة الإنجليزية؛ لكي لا يقتصر قُراؤه على مُتحدثي العربية فقط، حيث اتجه في نشر كتابه المجنون بإحدى المجلات في باريس، وصدر الكتاب عام 1918 لشركة النشر Alfred A. Knopf، إذا كان أول منشوراته بالإنجليزي.

كتب جبران 5 تمثيليات مسرحية بالإنجليزية، وعرضها على إحدى دور النشر، إلا أنها لاقت نقدا لاذعا، بعد عرضها على أحد النقاد المختصين، وفي عام 1925 نشر ديوانا لشاعرة تدعى مادلين مايزن بعنوان Hill Frgments؛ احتوى 5 رسومات لـ خليل.

كان في حياة خليل؛ الكثير من النساء، أبرزهن حلا الظاهر، حيث تعرّف عليها عد عودته لبيروت، إذ يلتقيان بالسر حتى اكتشف شقيق حلا، ومنعهما من الالتقاء مرة ثانية، وبعد أسابيع قليلة من الفراق، طلب جبران من حلا الهروب معه، لكنها رفضت.

من أبرز أقوال جبران خليل

*ليست حقيقة الإنسان بما يظهره لك، بل بما لا يستطيع أن يظهره، لذلك إذا أردت أن تعرفه، فلا تصغ إلى ما يقول بل إلى ما لا يقول.

*في التمرد: أنا متطرف حتى الجنون، أميل إلى الهدم ميلي إلى البناء، وفي قلبي كره لما يقدسه الناس، وحب لما يأبونه ولو كان بإمكاني استئصال عوائد البشر وعقائدهم وتقاليدهم لما ترددت دقيقة، أما قول بعضهم بأن كتاباتي سم في دسم فكلام يبين الحقيقة من وراء نقاب كثيف، فالحقيقة العارية هي أنني لا أمزج السم بالدسم، بل أسكبه صرفًا غير أني أسكبه في كؤوس نظيفة شفافة.

*المحبة لا تعطي إلا نفسها، ولا تأخذ إلا من نفسها.. المحبة لا تملك شيئًا، ولا تريد ممن يملكها شيئا؛ لأن المحبة مكتفية بالمحبة.

رحل جبران عن عالمنا في 10 أبريل عام 1931 إثر إصابة تليف في الكبد والسل عن عمر يناهز 48 سنة، وكانت أمنية جبران أن يُدفن في لبنان، وقد تحقق له ذلك في 1932، ودفن جبران في صومعته القديمة بدير مار سركيس القديس سيرج في لبنان؛ الذي تحول إلى متحف عُرف لاحقًا باسم متحف جبران، حيث أوصى أن تكتب هذه الكلمة على قبره بعد وفاته: جبران خليل جبران أنا حي مثلك، وأنا واقف الآن إلى جانبك؛ فأغمض عينيك والتفت؛ تراني أمامك جبران خليل جبران.

تابع مواقعنا