انهيار ودموع ودعاء.. تشييع جثمان مسن اتهمه بناته بالزنا بعد زواجه بالغربية
فى مشهد جنائرى، شيع المئات من أهالى قرية شنيرة البحرية التابعة لمركز السنطة بمحافظة الغربية، اليوم الجمعة، جثمان توفى إثر إصابته بازمه قلبية جراء اتهام بناته بالزنا وممارسة الرزيله مع سيدة
الحزن يكسو أهالي القرية
وخيم الحزن على الأهالى واتشحت القرية بالسواد، فيما انهارت زوجته وأهالي القرية، خلال تشييع جثمانه لمثواه الأخير بمقابر العائلة بالقرية، معبرين عن حزنهم الشديد لرحليه، مؤكدين أنه كان أبا للجميع ولم يتأخر عن الصغير قبل الكبير سواء من أسرته أو أبناء قريته.
الأجهزة الأمنية تتلقى البلاغ
البداية عندما تلقى اللواء هاني عويس مدير أمن الغربية اشاره من مستشفى طنطا الجامعي بوصول أحمد. ع. ض، 60 عاما جثة هامدة إثر تعرضه لتوقف عضلة القلب وهبوط بالدورة الدموية.
وتوصلت التحريات إلى أن وراء ارتكاب الواقعة بنات المجنى عليه، حسب ما جاء بأقوال الزوجة بمحضر الشرطة وتحقيقات النيابة حيث تعدت بناته عليه بالسب والقذف ونهره بسبب قيامة بالزواج بعد وفاة والدتهم واتهامه بالزنا وممارسة الرذيلة مع سيدة وأن هناك سابقة مشاكل بينهم ومحاضر وصدر له قرار تمكين من المحامي العام باستلام الشقة.
وقالت نادية إسماعيل المهدي زوجة المجني عليه، أن بناته اقتحموا على والدهما الشقة بعد ما تزوج منها بعد وفاة والدتهما، وافتعلتا أزمة وادعيتا تواجد والدهما مع سيدة لممارسة الرذيلة، وقاما باستدعاء شرطة النجدة وتحرير محضر بالواقعة الأمر الذي جاء على خلاف الحقيقة وفجئت الأجهزة الأمنية أن معه قسيمة زواج شرعي.
وأضافت الزوجة أن بنات المجنى عليه قام بالسب والقذف وأفظع الشتائم ما أصابه ودخوله في نوبة هستيريا وحالة بكاء وصدمة وذهول من فعل بناته وسقط مغشيا على الأرض وجرى نقله إلى مستشفى جامعة طنطا لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة فور وصوله.
وأكدت زوجة المجني عليه أن بنات زوجها افتعلوا الكثير من المشاكل والأزمات والعديد من الخلافات بسبب الميراث.