مستشار مفتي الجمهورية: الأقبح من ارتكاب المعصية هو فضيحة فاعلها
قال الدكتور مجدي عاشور مستشار مفتي الجمهورية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن ارتكاب المعصية فعل قبيح، وأنه يجب على فاعلها التوبة الفورية الخالصة لله عز وجل.
الإفتاء: الذنب مهما عَظُمَ ينبغي ستره
وشدد عاشور في تصريحات صحفية أن الأقبح من ارتكاب المعصية هو فضيحة فاعلها، فالأشد قبحا من المعصية هو نشرها وفضح أصحابها، لا سيما وأنها تتعلق بكرامة الإنسان والتي هيّ أغلى ما يملكه.
وأشار مستشار مفتي الجمهورية إلى أن الذنب مهما عَظُمَ ينبغي ستره، وعلينا أن نحافظ على الإنسان وعلى كرامته وأسرته فالتوبة النصوح تلغي ما قبلها.
وأكد عاشور أن نشر المعصية وتعمد نشرها قد يؤدي إلى ضرر أكبر، فالمعصية قبيحة ولكن الأفضل أن نأخذ بيد العاصي مع الرفق إلى الله عز وجل، حتى تدخله إلى رحمة ربه خير من أن تُيَئِّسه من رحمة خالقك وخالقه.
وواصل مجدي عاشور: قال نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم، مَن سَتَرَ مُسْلِمًا، سَتَرَهُ الله في الدنيا والآخرة، وقال للذي جاء مع رَجُلٍ قد زنا، هلَّا سترتَه بثوبك ؟، كل هذا لحفظ الأسرة والمجتمع والإنسان.
وفي سياق آخر قال الدكتور مجدي عاشور إن من يقول أن ختان الإناث من الشريعة الإسلامية يستندون على أحاديث ضعيفة وليست قوية في هذا الشأن.