توقعات بوصول الاستثمارات العربية بقطاع الطاقة المتجددة إلى تريليون دولار في 2040
يلعب الهيدروجين الأخضر دورًا هامًا في توجه العالم نحو استخدام الطاقة النظيفة، من خلال المساعدة في تنويع مصادر الطاقة في أنحاء العالم، وتخفيض الانبعاثات الكربونية.
وشهد العام الماضي زيادة كبيرة في مشروعات الهيدروجين الأخضر في جميع أنحاء العالم، وظهرت مشروعات عربية كثيرة في هذا المجال، الذي تأتي استراليا في مقدمته.
فرص عمل خضراء للشباب العربي
توقع محمد الطعاني أمين عام الهيئة العربية للطاقة المتجددة، أن يصل حجم الاستثمارات العربية في قطاع الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر إلى حوالي تريليون دولار بحلول عام 2040، وفقًا وكالة الأنباء الأردنية بترا.
وأضاف الطعاني، خلال محاضرة ألقاها في الأردن عن مستقبل الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر في الدول العربية، أن الاستثمار في هذا القطاع يوفر فرص عمل خضراء للشباب العربي.
وقال أمين عام الهيئة العربية للطاقة المتجددة، أن العديد من الدول العربية ومن بينها الأردن، اتخذت خطوات عملية للوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2050، مؤكدا سعي الهيئة، التي تقع في الأردن، إلى تحقيق رسالتها السامية والنبيلة لخدمة المجتمعات العربية والحكومات العربية لتحقيق السيادة الطاقية والاكتفاء الذاتي من خلال التحول الطاقية والتنمية المستدامة في الدول العربية.
الجدير بالذكر أن مصر تأتي في مقدمة الدول العربية من حيث عدد المشروعات بـ7 مشروعات، تليها عمان بـ6 مشروعات، وتتنوع مشروعات الهيدروجين في مصر، حيث تمتلك 3 مشروعات للهيدروجين الأخضر، يليه مشروعين للأمونيا الزرقاء، ثم مشروع للأمونيا الخضراء ومشروع للهيدروجين الأزرق.