أميرة بدوي الحاصلة على جائزة ساويرس: معلمي قال لي أنتِ لا تصلحين إلا للكتابة عن الناس
عبرت الكاتبة أميرة بدوي عن سعادتها الشديد بعد تتويجها بالمركز الثاني لجائزة ساويرس الثقافية في دورتها 17 عن مجموعة القصصة ست زوايا للصلاة الصادرة عن دار العين للنشر.
وقالت أميرة بدوي رحل معلمي الأيام الماضية، وبعيدًا عن حزني الكبير عليه، أحب أن أهدي له هذه الجائزة، كان سيفرح كثيرًا لو رآني على منصة التتويج.
وأضافت قائلة لـ القاهرة 24: أنا محظوظة جدًا بأهلى وأصدقائي، خصوصًا أبي وأمي الحبيبان وأولادي رغد وآدم، هم مصدر دعمي الذي لا ينفد، كما أشكر لجائزة تحكيم جائزة ساويرس الثقافية على ثقتهم في العمل، وشكري الدائم للكتابة، مضيفة، أتمنى أن تصطفيني الكتابة للأبد، وأن يصل صوتي لكل القراء في العالم.
وتابعت تصريحاتها قائلة: كنت أتمنى أن أكون طبيبة، وبسذاجة كنت طفلة في المرحلة الابتدائية أجبت على معلمي الأستاذ مرزوق عز الدين؛ لكنه فاجأني بأنني لا أصلح للطب أو الصيدلة أو الهندسة، كدت أن أبكي أمام زملائي، لأنني كنت متفوقة في الدراسة، ولأنني أعلم أن معلمي مؤمن بي، قال لي أنني لا أصلح إلا للكتابة عن الناس.
واختتمت: مرت الأيام، ولم أسلك الطريق نفسه. الطفلة التي سكنتني تمنت أن تكون صيدلانية، أو ممرضة أو لاعبة كرة قدم. تعثرت كثيرًا في حياتي، تمنيت أن أعود إلى بيت جدي القديم وأنام ولا أقوم أبدًا، طوال الوقت رأيت تلك النبوءة في عيون معلَمي، وعيون معلمي نداهة، والكتابة نداهة، الكتابة قدر.
يذكر أن جرى توزيع جوائز ساويرس مؤخرا وحصل على المركز الأول لأفضل مجموعة قصصية، فرع شباب الأدباء، الكاتبة أميمة صبحي عن المجموعة القصصية رؤى المدينة المقدسة الصادرة عن دار العين للنشر، وجاء المركز الثاني مناصفة بين كل من الكاتبة أميرة بدوي عن المجموعة القصصية "ست زوايا للصلاة الصادرة عن دار العين للنشر، والكاتب محمد عبد الله سامي عن المجموعة القصصية نابليون والقرد الصادرة عن دار المحروسة.
