انسحاب تونس يكتب كلمة النهاية في مباراة فضيحة سيكازوي
كشف مراسل قنوات بي إن سبورت في ملعب مباراة تونس ومالي، عن أن قرار الحكم بإنهاء المباراة جاء بعد رفض المنتخب التونسي للعودة إلى أرض الملعب لاستكمال اللقاء.
انسحاب افتراضي
وكشف المراسل أن مسئولي الكاف المتواجدين في الملعب اعتبروا رفض المنتخب التونسي العودة للملعب انسحابًا من المباراة، ليتم اعتبار منتخب تونس خاسرًا بذلك ويتم إنهاء المباراة.
وكان الحكم الدولي السابق جمال الغندور، علق على الأزمة التي حدثت في ملعب مباراة تونس ومالي ببطولة كأس أمم إفريقيا، والتي لم يستكملها الحكم حتى نهايتها.
وفي تصريحات تليفزيونية، كشف الغندور أنه في حال توقف أي مباراة لمدة 45 دقيقة، يجب على الحكم إصدار قرار بالإلغاء.
مطالبات ورفض تونسي
وكان مسئولو الاتحاد الإفريقي لكرة القدم المتواجدين في ملعب مباراة مالي وتونس، طالبوا الفريقين بالعودة إلى ملعب المباراة لخوض الدقيقة المتبقية من وقت المباراة الأصلي، بجانب دقيقتين وقت بدل من ضائع.
ورفض مسئولو منتخبي مالي وتونس في البداية مطالبات مسئولي الكاف باستكمال الدقائق المتبقية من المباراة، وذلك بعدما غادر لاعبو المنتخبين إلى غرف الملابس وبدأوا في الخضوع لعمليات الاستشفاء.
وأوضح مراسل شبكة بي إن سبورتس الحاضر في ملعب المباراة، أن أحد مسئولي الكاف ظل يستجدي مسئولي منتخبي مالي وتونس، وهو ما استجاب له مسئولي منتخب مالي في نهاية المطاف وبدأوا في النزول إلى ملعب المباراة، فيما رفض المنتخب التونسي تمسكًا بحقه في إعادة المباراة كاملة.
وكانت الحكم جياني سيكازوي، أنهى المباراة في الدقيقة 85 قبل أن ينتبه لخطأه، ويستكمل اللقاء لكنه عاد وأنهاه في الدقيقة 89 وسط احتجاجات من مسئولي المنتخب التونسي، في وقت كانت تشير نتيجة المباراة إلى تقدم المنتخب التونسي بهدف نظيف.