أوروبا تحذر من بدء ذروة متغير أوميكرون
قد تكون الزيادة الكبيرة في حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد الناجمة عن متغير أوميكرون الجديد، قد بلغت ذروتها في بعض أجزاء أوروبا، لكن الأطباء يقولون إن التأثير سيستمر في جميع أنحاء المنطقة، حيث لا تزال المستشفيات معرضة لخطر اندفاع عمليات قبول المرضى.
ووفقًا لرويترز، يقول خبراء الصحة والسياسيون، إنه لم يتضح بعد ما إذا كانت بياناتهم تعكس التأثير الكامل لعطلة رأس السنة الجديدة، عندما تتجمع العائلات لفترات طويلة في الداخل، وقد يكون خطر انتشار الفيروس بين الأجيال أكبر.
إصابات ووفيات أوميكرون العالمية
وعلى الرغم من أن التطعيم متوافر حاليًا بكثافة ومتغير أوميكرون أقل حدة من الموجات السابقة لفيروس كورونا، ولكنه الأكثر انتشارًا، فإن أوروبا لا تزال مسؤولة عن نحو نصف الحالات والوفيات العالمية.
ولكن هناك دلائل متزايدة على أن موجة العدوى التي يسببها متغير أوميكرون، والذي تم تحديده لأول مرة في جنوب إفريقيا وهونج كونج، تستقر أو حتى تتراجع في بعض المناطق.
انخفض متوسط الحالات في بريطانيا لمدة سبعة أيام بمقدار 30 ألفًا عن ذروتها، وقال رئيس الوزراء الإسباني إن أعداد المصابين تستقر، أما المعهد الفرنسي للصحة العامة أوضح إن الموجة ستبلغ ذروتها في منتصف يناير.
قال هانز كلوج، مدير منظمة الصحة العالمية في أوروبا، هذا الأسبوع: نرى عددًا من الأماكن التي تم فيها الوصول إلى الذروة، قد يكون ذلك أبكر قليلًا مما كان متوقعًا، لكن تذكر أن المنطقة متنوعة للغاية.
وتابع كلوج: علينا أن نضع في اعتبارنا الجزء الشرقي من المنطقة، جمهوريات آسيا الوسطى، حيث قد لا تزال هذه القمة قائمة.
قال مسؤولو الصحة في السويد وسويسرا إنه من المتوقع الوصول إلى الذروة في هذين البلدين في نهاية هذا الشهر.
وأوضحت تانيا ستادلر، رئيسة فرقة العمل العلمية المعنية بفيروس كورونا السويسرية: يمكن أن نصل إلى الذروة خلال الأسبوعين المقبلين إذا بقيت الاتصالات بين الناس على نفس المستوى.