مدير آثار مصر العليا يكشف تفاصيل الاكتشافات الأخيرة: سخمت كانت إلهة الحرب والشفاء
قال فتحي ياسين مدير عام آثار مصر العليا، إن الملك أمنحتب الثالث كان من أهم ملوك الأسرة الـ18، وكانت فترته سلام ورخاء، وأصبحت كل مقتنياته وما شيده يعرف بالفترة الذهبية في تاريخ مصر القديمة.
تمثال ممنن
وأضاف ياسين في مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، أنه جرى اكتشاف تمثال ممنن على أحد مداخل هذا المعبد وأُطلق عليه أبو الهول لأنه رأس تمثال ضخم، وربما مع استكمال الحفائر خلال الأيام المقبلة يتم العثور على بقية التمثال.
وتابع مدير عام آثار مصر العليا، أن الإلهة سخمت التي جرى اكتشاف تمثال لها، كانت إلهة الحرب وإلهة الشفاء في الوقت ذاته، حيث تمّ العثور على تماثيل لها في نفس المكان وبكثرة قبل الاكتشاف الأخير، حيث يُقال إن الملك أمنحتب الثالث كان مريضا وهو ما أجبرها على الوجود في المعبد لعلاجه.
وأردف فتحي ياسين: "ورد أن وجود تمثال الإلهة سخمت يوجد روحا قوية تطرد جميع الأمراض والأوبئة، ويعتقد أن لها سحرا خاضا"، لافتًا إلى أن الكشوفات الأثرية مهمة لأنها تزيد مستويات المعرفة والمعلومات عن المواقع والأشخاص في مصر القديمة.
وفي وقت سابق أعلن الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، نجاح البعثة الأثرية المصرية الإيطالية، المشتركة العاملة فى محيط ضريح الأغاخان بمنطقة غرب أسوان برئاسة الدكتورة باتريسيا بياسينتينى أستاذة علم المصريات بجامعة ميلانو، فى الكشف مقبرة أثرية جديدة محفورة فى الصخر تعود للعصر اليوناني الروماني، وذلك من خلال عمل البعثة خلال موسم الحفائر الماضي.
وأوضح أن المقبرة تتكون من جزأين، الجزء الأول منها فوق سطح الأرض والثاني منحوت في الصخر.