زاهي حواس يلتقي نجم الكرة الهولندي رود خوليت أمام أبو الهول | صور
التقى الدكتور زاهي حواس عالم الآثار المصرية لاعب الكرة الهولندي روت خوليت أمام تمثال أبو الهول.
وقابل الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والكابتن أحمد حسام، اللاعب خوليت أمام هرم الملك خوفو للترحيب به.
وقال عالم الآثار المصرية، لخوليت إن أبو الهول صخرة صماء، وأن تمثال أبو الهول يرجع للملك خفرع مؤسس الهرم الثاني، وشرح له كيفية بناء الأهرامات، واكتشاف مقابر العمال بناة الهرم، مشيرًا إلى أن تلك الادعاءات التي تقول إن هناك مدينة مفقودة تحت أبو الهول لا تمت للواقع بأية صلة، وليس لها أي دليل علمي على الإطلاق.
وأشار حواس، إلى أن لدينا صور للحفر الذى تم أسفل أبو الهول، تبين أن أبو الهول صخرة صماء لا يوجد أسفلها أي ممرات، وأهم كشف في القرن 21 هو اكتشاف بردية وادي الجرف، التي تحدثنا عن أسرار كثيرة في بناء هرم خوفو.
زاهي حواس يكشف حقيقة السراديب
وعن حقيقة هذه السراديب أوضح حواس، أنه اتضح بالفعل من خلال دراسة أبو الهول أنه يوجد به أربعة أنفاق، ولكل نفق أو سرداب قصة، حيث يوجد السرداب الأول أعلى ظهر التمثال، وكان قد حفره المهندس الفرنسي بيرنج عام 1937 خلف رأس أبو الهول، واستخدم بريمة للحفر نزلت إلى عمق ثمانية أمتار داخل التمثال، ثم توقف عندما انحشرت البريمة، وحاول تخليصها بوضع كمية من البارود داخل السرداب لتفجيره وتخليص البريمة، ولكنه تراجع حتى لا يدمر هذا الأثر الفريد، وكان ذلك بحثًا عن كنوز داخل جسم التمثال.، وأعاد حواس تنظيف هذا السرداب، وكان أهم ما عثرنا عليه بداخله جزءا من رداء الرأس الخاص بأبو الهول.
أما السرداب الثاني فإنه يوجد بالجانب الشمالي من التمثال، ولا يمكن رؤيته الآن، حيث تم إغلاقه بواسطة الأثري الفرنسي بارثر.
ويقع السرداب الثالث خلف لوحة الحلم، حيث حفر المغامر الإيطالي كافجليا في أوائل القرن التاسع عشر، أسفل صدر أبو الهول حيث عثر على لوحة الحلم تغطى فجوة عمقها ثلاثة أمتار.
ويقع السرداب الرابع عند مؤخرة أبو الهول ويدخل إلى جسم التمثال، ويفتح على مستوى الأرض بالجهة الشمالية للمؤخرة، ويلتف عند بداية الذيل، ويحيط بهذا السرداب بالذات تحذيرات تؤكد أن «لعنة الفراعنة» تحرسه، وان أثريا أمريكيا دخل إلى السرداب الذى وصل عمقه إلى 15 متر، ونالت لعنة الفراعنة منه، ولازمته طوال حياته حتى قضت عليه، لذلك تم إغلاقه بالحجر والأسمنت، ولا يقترب منه أحد.
أما لوحة الحلم فترجع إلى عصر الملك تحتمس الرابع، وتحكى قصة الحلم المسجلة على هذه اللوحة بالنقش الهيروغليفى تفاصيل زيارة الأمير تحتمس إلى منطقة الاهرامات، قبل ان يتولى عرش مصر، وغلبه النعاس في ظل تمثال أبو الهول، الذى زاره في منامه وبشرى بأنه سوف يصبح ملكًا لمصر، وفى مقابل هذه البشرة طلب أبو الهول من تحتمس أن يقوم بإزالة الرمال التي حاصرته ودفنت معظم جسمه، وتؤكد النقوش استخدام أبو الهول من قبل ملوك مصر فى الدعاية السياسية، وتدعيم حكمهم بربط أنفسهم بأبو الهول، ويشير المنظر المصور أعلى اللوحة إلى تكريس تحتمس الرابع لعباده أبو الهول.