مستشار مفتي الجمهورية يوضح حكم قراءة الفاتحة في أولى الزيارات العائلية قبل الزواج
كشف الدكتور مجدي عاشور مستشار مفتي الجمهورية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن حكم قراءة الفاتحة في أول مراحل الزواج خلال الزيارات الأولية المتبادلة بين عائلتي الزوجين.
مستشار المفتي: قراءة الفاتحة عند التقدُّم للزواج جائزة شرعًا
وقال عاشور من خلال منشور عبر حسابه الرسمي على فيسبوك، إن قراءة الفاتحة عند التقدُّم للزواج أمْرٌ جائزٌ شرعًا؛ لكونها تقومُ مقام الخطْبة المسنونة في هذه المواضع، مع طلب تحقيق خصوصيتها في التماس البركة، وقضاء الحوائج، وتيسير الأمور.
وأضاف مستشار مفتي الجمهورية أن كل هذه المقاصدِ تجعل قراءتها أقْرب إلى الاستحباب شرعًا، ويضاف إلى ذلك استحباب بدء المجالس خاصة بقول: بسم الله الرحمن الرحيم، أو بقول: الحمد لله، لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: " كل أَمْرٍ ذي بالٍ لا يُبْدَأُ فِيهِ بِحَمْدِ اللَّهِ تَعَالَى فَهُوَ أَقْطَعُ"، وفي رواية بلفظ: "لا يُبْدَأُ فِيهِ باسم الله تَعَالَى"، وكلاهما - أي البسملة وجملة الحمد لله - موجود في الفاتحة.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية أنه قد ثبت بالحديث الصحيح، أن سورة الفاتحة هي أعظم سورة في القرآن الكريم، لافتا إلى قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم لأحد الصحابة: "لأُعلّمنّك سُورةً هي أعظمُ سُورةٍ في القُرآن قبل أن تخرُج من المسجد"، قال: فأخذ بيدي، فلما أردنا أن نخرج، قلت: يا رسول الله، إنك قلت: لأعلمنك أعظم سورة في القرآن! قال: "الحمدُ لله ربّ العالمين: هي السّبعُ المثاني، والقُرآنُ العظيمُ الّذي أُوتِيتُهُ".
واختتم مجدي عاشور: ولفضلها العظيم فُرِضَتْ قراءتها في كل ركعة من ركعات الصلاة ؛ في الفرائض والنوافل.