في ذكرى وفاته.. وحيد سيف الذي مات مكتئبًا فقيرًا وسط غياب تام من الفنانين
فنان كوميدي، ملامحه مرسوم عليها الضحك، كان عندما يدخل من باب المسرح يُخرج الهم من جمهوره، تميز بحركاته ومواقفه المضحكة على مدار مشواره الفني، ويعد اليوم 19 يناير، ذكرى وفاة الفنان القدير وحيد سيف، الذي سيظل أيقونة الكوميديا التي لا ينساها الناس.
وفي هذا التقرير نعرض لكم أبرز المحطات في حياة الفنان وحيد سيف
تزوج الفنان وحيد من الممثلة ألفت سكر، وبعدها تزوج من الصحفية اللبنانية خلود، والتي ظلت معه حتى وفاته، والذي قال عنها طيلة حياته أنه يعيش معها أجمل فترات حياته، وأنها عوضته عن كل شئ، وكان دائمًا يستشيرها في الأعمال والسيناريوهات التي تُعرض عليه، لكونها صحفية وناقدة، حتى أنه كتب لها كل أملاكه الأخيرة.
علاقته بـ تحية كاريوكا
كانت مقابلته لتحية كاريوكا صدفة شكلت مستقبله، حيث اختارته تحية في ليلة من ليالي عرض الفرقة لأن يكون أحد أفراد فرقتها، وبالفعل قدم نجاحًا كبيرًا على خشبة المسرح، ثم التقطته هيئة المسرح وتوالت أعماله الناجحة.
الأيام الأخيرة في حياة وحيد سيف
رغم حبه للضحك طوال حياته، إلا أن خلود زوجته اللبنانية وصفت حالته النفسية بأنه كان مكتئبًا قبل وفاته، بسبب الأوضاع في مصر حتى أنه وصل لدرجة إحباط، وأصبح لا يطيق الخروج من منزله.
وفاة وحيد سيف
توفي الفنان وحيد سيف، نتيجة أزمة قلبية عن عمر يناهز 74 عامًا، يوم 19 يناير في عام 2013، ودفن في الإسكندرية مسقط رأسه، وسط غياب تام من الفنانين، وفي حضور 20 فردًا من أسرته منهم، نجله الممثل أشرف سيف.
رحل وحيد وهو حزين لشعوره بأن الوسط الفني جاحد رغم أنه كان ناجحًا في كل أعماله، مما أثر على حالته الصحية والبدنية، ولم يجد من يقف بجواره، ووصل إلى مرحلة الفقر بعدما صرف على علاجه من نفقته الشخصية.