مركز المناخ الزراعي يكشف الأضرار الناتجة عن زيادة الصقيع على المحاصيل
قال الدكتور محمد فهيم، رئيس مركز تغير المناخ الزراعي، إن هناك موجة شديدة البرودة تضرب البلاد ليلًا وصلت في بعض الأحيان إلى درجة الصقيع، خاصة على الصعيد وكل الظهير الصحراوي، مشيرًا إلى أن موجات الصقيع تؤثر بشكل سلبي على الزراعة، وهناك بعض المحاصيل تتأثر بصورة كبيرة على المحاصيل مثل الموز والجوافة، ومحاصيل الخضر مثل البطاطس ومحاصيل الخضر في الأماكن المكشوفة.
وتابع فهيم، أن الأرض لا يجب أن تكون غير رطبة في ظل موجات الصقيع، مشددَا على ضرورة أن يكون هناك ري متقطع، لكي تكون هناك رطوبة تحت الأشجار، وبخار ماء خلال فترات تشكل الصقيع، لكي لا يتجفف الخضار خلال موجات الصقيع.
تأثير موجات البرد على المحاصيل الزراعية
ولفت رئيس مركز تغير المناخ الزراعي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميان علي الدهراوي وأسامة أمين، ببرنامج صناعة مصرية، المذاع على فضائية الحدث اليوم، مساء الثلاثاء، إلى أن موجة الصقيع الحالية تستمر لفترة طويلة، حيث إن درجة الحرارة وصلت في بعض المناطق لـ0.2 درجة، معقبًا: الشجرة لو تجففت هذا العام، ستكون خارج الخدمة لمدة هذا العام.
وأشار فهيم، إلى أن التغيرات المناخية أدت لتغير مناخ مصر، وممارسات المزارعين لم تتغير، مشيرًا إلى ضرورة تغيير التعامل مع الزراعة خلال موجات الصقيع.
تأثير التلقبات المناخية
وفي وقت سابق، كشف فهيم تأثير الانقلاب المناخي على النباتات من حيث انخفاض تدريجي في معدلات الامتصاص الأرضي للعناصر من خلال المجموع الجذري للنباتات؛ لذا يجب أهمية تكثيف برامج التغذية الورقية مع إضافة حامض الفسفوريك بطريقة دورية حقنا مع الري.
وتابع: خلال الانقلاب المناخي يزيد نشاط ملحوظ لفطريات التربة وزيادة معدلات أعفان التقاوي والبادرات والجذور، لذا يجب استخدام المطهرات الفطرية للمحاصيل وكذلك تطبيق الإضافات الأرضية مع مياه الري بالمبيدات الفطرية النحاسية.