الفسطاط مدينة عمرو ابن العاص.. تحولت لأكبر متنفس أخضر في القاهرة | صور
تكثف الدولة المصرية جهودها لتطوير القاهرة التاريخية، وعلى وجه الخصوص منطقة الفسطاط، حيث من المخطط تحويل المنطقة لمقصد سياحي بزيادة نسبة المسطحات الخضراء.
يعد مشروع حدائق الفسطاط، المشروع الأكبر على مستوى الشرق الأوسط حدائق على مساحة نحو 500 فدان لتصبح أكبر متنفس أخضر في قلب القاهرة وتشمل عدد من الأنشطة الثقافية والتجارية والخدمات الفندقية والمسارح المكشوفة، بالإضافة إلى منطقة آثار وحفريات قديمة ومنطقة حدائق تراثية وهضبة كبيرة تتيح التواصل البصرى مع أهرامات الجيزة وقلعة صلاح الدين ومآذن القاهرة.
تطوير منطقة الفسطاط أحد أهم المشروعات التي حظيت باهتمام كبير، حيث وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالانتهاء من المشروع بنهاية العام الجار ي 2022.
وينشر موقع القاهرة 24 أبرز المعلومات عن تطوير منطقة الفسطاط:
حديقة تلال الفسطاط تعتبر الحديقة الأكبر من نوعها في منطقة الشرق الأوسط، حيث أن الحديقة تقام على مساحة 500 فدان.
يقع في محيط الحديقة متحف الحضارة وبحيرة عين الصيرة ومجمع الأديان وجامع عمرو ابن العاص.
تتوسط الحديقة هضبة تتيح التواصل البصري بين مع أهرامات الجيزة وقلعة صلاح الدين ومآذن القاهرة.
لماذا سميت المنطقة بالفسطاط
وتم بناء منطقة الفسطاط على يد عمرو بن العاص، عقب فتح مصر عام 641 ميلاديًا، ويرجع سبب تسمية المنطقة بهذا الاسم إلى أن عمرو بن العاص، حينما أراد التوجه لفتح الإسكندرية، أمر بنزع خيمته، فوجد بداخلها يمامة قد أفرخت، فلما عاد من الإسكندرية سألوه أين تنزل، فقال: الفسطاط، فعرفت تلك المدينة بهذا.