احتجاجات في السودان لطرد البعثة الأممية للخرطوم
نظم عدد من السودانيين، احتجاجات، أمام مقر البعثة الأممية، مطالبين بمغادرتها البلاد؛ اعتراضًا على المبادرة المُقدمة منها لإنهاء العنف.
ونشرت البعثة الأممية إلى السودان في تغريدة لها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، أن مجموعة من المتظاهرين أمام مقرهم للمطالبة بطردها، وأن البعثة عرضت عليهم استقبال وفد في المقر؛ لكنهم رفضوا ذلك.
وكانت الأمم المتحدة أطلقت مبادرة لإنهاء العنف والدخول في عملية بناءة في السوادن، تشمل الحركات المسلحة والأحزاب السياسية والمجتمع المدني والجماعات النسوية ولجان المقاومة.
وشهدت العديد من المدن الليبية على مدار الأيام الماضية، احتجاجات متفرقة، طالبوا خلالها بالحكم المدني، وسط إجراءات أمنية مشددة.
وأطلقت قوات الأمن السودانية، قنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، على المتظاهرين جنوبي شارع القصر في الخرطوم.
وفي محاولة لردع التظاهرات؛ أقدمت السلطات السودانية على قطع شبكات الإنترنت عن الهواتف المحمولة، وإغلاق الجسور الرئيسية الرابطة بين مدن العاصمة الخرطوم، كما نشرت الأسلاك الشائكة.
احتجاجات السودان
ومنذ أكثر من شهرين، يواصل السودانيون تنظيم عدد من المظاهرات الاحتجاجية؛ اعتراضًا على الوضع القائم في البلاد مطالبين بالحكم المدني، وكذلك اعتراضاتت على القرارات التي اتخذها المجلس العسكري من حل مجلسي السيادة والوزراء.
وزادت حدة الاحتجاجات؛ منذ استقالة رئيس الوزراء السوداني الدكتور عبد الله حمدوك، ما جعل السودان أمام الكثير من السيناريوهات حول مستقبل السلطة، من بينها: اتجاه مجلس السيادة السوداني إلى الانتخابات المبكرة؛ في محاولة لمواجهة حدوث مزيد من الفوضى في الشارع السوداني.