اشتباكات جديدة في محيط سجن غويران شمال سوريا.. ومقتل عناصر من داعش
تجددت الاشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية قسد، وعناصر من تنظيم داعش الإرهابي، اليوم الخميس، لتدخل الاشتباكات في سجن غويران بالحسكة شمالي سوريا، أسبوعها الثاني، بعد هجوم عناصر التنظيم المتطرف على السجن الأكبر في العالم؛ الذي يضم عناصر من التنظيم، مساء الخميس الماضي.
واندلعت اشتباكات جديدة بين قوات سوريا الديمقراطية، وعناصر من تنظيم داعش المتطرف، اليوم الخميس؛ مُتحصنة في أحد الأحياء المحيطة في السجن.
وأفادت وسائل إعلام كردية، أن عنصرين من خلية تابعة لتنظيم داعش قُتلا خلال الاشتباكات اليوم، في محيط السجن، بينما اعتقلت قوات سوريا الديمقراطية، عنصرا آخرا.
وعثرت قوات قسد داخل السجون على خلية مُتمردة من السجناء؛ مُتحصنة في أحد مهاجع السجن، بعد بدء قوات قسد؛ عملية تمشيط للمهاجع الداخلية، عقب سيطرتها على الأوضاع.
وقالت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، إن حملة مطرقة الشعوب العسكرية والأمنية؛ توجت بالسيطرة الكاملة على سجن الصناعة بالحسكة، واستسلام جميع عناصر تنظيم داعش الإرهابي.
قوات سوريا الديمقراطية تسيطر على سجن غويران
وحملة مطرقة الشعوب، هي الحملة التي أطلقتها الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، للسيطرة على الأوضاع في سجن غويران ومحيطه بمحافظة الحسكة شمالي سوريا.
واعتبرت الإدارة الذاتية، أن هجوم تنظيم داعش الإرهابي؛ كان يهدف لإعادة تأسيس خلافته من جديد بتخطيط من قبل الدولة التركية؛ التي كانت ولا تزال بؤرة للإرهاب العالمي، وفق البيان.
واستطرد البيان بأن هدف الهجمة كان احتلال مناطق جديدة، والقضاء على الإدارة الذاتية الديمقراطية في شمال وشرق سوريا، معتبرة أن اختيار يوم 20 يناير، وهو يوم الذكرى التأسيسية للإدارة الذاتية، يؤكد أنها كانت هجمة ضد إرادة شعوب المنطقة.
وأكدت قوات قسد أن الهجوم العدواني أُحبط من قبل قوات الإدارة الذاتية، وبمشاركة كل أبناء شمال وشرق سوريا.
