تنافس ستاربكس.. شركة كيم كارداشيان للملابس ترفع قيمتها لـ3.2 مليار دولار في 3 سنوات
رفعت علامة سيكمز للملابس الداخلية، المملوكة لـ كيم كارداشيان، قيمتها السوقية، إلى 3.2 مليار دولار منذ إطلاقها في عام 2019، بعد تحقيق مبيعات خيالية تتخطى 600 مليون دولار خلال آخر عامين؛ بعدما ضخ المستثمرون، الأموال، في العلامات التجارية الناشئة، المتوقع حصولها على حصة سوقية.
وقال جينس جريدي، الرئيس التنفيذي لـ سكيمز، لـ بلومبرج: إن الجولة التمويلية البالغة 240 مليون دولار، قادها صندوق التحوّط لون باين كابيتال، وانضمت لها الشركة الاستثمارية دي 1 كابيتال بارتنرز.
وفي نفس السياق، قالت كيم كارداشيان لبلومبرج: ستسمح لنا هذه الجولة الأخيرة بالتركيز على جلب المزيد من الابتكارات والحلول لعملائنا وأن نصبح موّردًا موثوقًا به.
سيكمز للملابس المملوكة لكيم كارداشيان
تشارك عائلة كارداشيان حاليًا في عدة علامات تجارية استهلاكية بمليارات الدولارات، وباعت كيم كارداشيان العام الماضي حصة أقلية في خط مستحضرات التجميل الخاص بها، "كيه كيه دبليو بيوتي بـ 200 مليون دولار، في صفقة قدّرت الشركة بمليار دولار.
احتفظت كارداشيان، وشريكها التجاري غريدي، بحصة مُسيطرة فيسكيمز بعد الصفقة، وظلت هي أكبر مساهم فردي في الشركة.
قال غريدي إن الثنائي لا يتطلع إلى بيع الشركة في الوقت الحالي، وليس لديه خطط وشيكة لتقديم طلب لعقد اكتتاب عام أولي رغم احتمالية دراسة ذلك في مرحلة ما.
منذ ظهورها لأول مرة في عام 2019، وسّعت سكيمز عروضها الأصلية التي شملت سترات الجسم وشورتات الأولاد إلى الملابس المنزلية مثل البيجامات، والسراويل الرياضية.
تبيع الشركة حاليًا مجموعة واسعة من الملابس الأساسية، بما في ذلك البلوفرات، وملابس النوم، والسترات ذات الرقبة العالية. تُمثّل الملابس الضيّقة أقل من 20% من المبيعات الحالية، وتُشكّل الملابس الداخلية غالبية أعمالها.
اكتسبت أحذية "سكيمز" زخمًا بسبب شعبية الملابس المريحة أثناء جائحة "كوفيد-19" ولا يزال ينجذب المتسوقون إلى القمصان غير الرسمية والسراويل الناعمة، بعد رفع الإغلاق وعودة العمال إلى المكاتب.
عزّزت العلامة التجارية التابعة لـ "كارداشيان" مبيعاتها بنسبة 90% إلى نحو 275 مليون دولار العام قبل الماضي وتتوّقع أن تصل إلى 400 مليون دولار بنهاية العام الماضي.
ترفع الصفقة الجديدة إجمالي التمويل المُقدّم للشركة، ومقرها كالفر سيتي في كاليفورنيا، إلى 402 مليون دولار، وستستخدم الإدارة رأس المال الجديد في دعم الميزانية العمومية وضخ الأموال في خطط التوّسع.
قال غريدي: نحن نرى فرصة لتأسيس فئتنا الخاصة في البيع بالتجزئة من خلال سكيمز، تمامًا مثلما نعتقد أن لولو ليمون وستاربكس أسستا مكانتهما الخاصة في مجالاتهما.
