عالم آثار: قصر الأمير يوسف كمال بالأقصر تراث أثري فريد من نوعه
كشف الدكتور الدكتور حجاجي إبراهيم، عالم الآثار الإسلامية والقبطية، والحاصل على وسام قائد وفارس من الحكومة الإيطالية، إن المزاد الذي سيقام خلال 31 يناير الجاري في القاهرة لبيع قصر وحديقة الأمير السابق يوسف كمال بناحية المريس مركز أرمنت بمحافظة الأقصر، التابع للإدارة العامة للأموال المسترة، عبث ولهو بالتراث المصري العريق.
وقال عالم الآثار الإسلامية والقبطية، خلال حوارة مع القاهرة 24، إن الأمير يوسف كمال بن الأمير أحمد كمال بن محمد علي الكبير، له عدة قصور ومنها قصر المطرية وقصر نجع حمادي وقصر المريس المُقام عليه المزاد وهو تراث أثري فريد من نوعه وبيعه يتسبب في محو وإزالة التاريخ.
وأشار عالم الآثار عالم الآثار الإسلامية والقبطية إلى أن جميع القصور الخاصة بالأمير يوسف كمال اعتبرتها وزارة الآثار في عداد الآثار، ولم تعتبر قصر الأمير بناحية المريس محافظة الأقصر من الآثار، رغم ان المهندس الذى قام بتأسيس القصر المريسي هو نفس المهندس والمعماري الذى قام بتأسيس قصر نجع حمادي الذى تم تحويله إلى متحف.
ويذكر أن الأمير يوسف كمال أسس هذا القصر في أوائل القرن العشرين ليكون استراحة ومشتى له على الشاطئ الغربي للنيل كما هو موقع على الخريطة المساحية المؤرخة بعام 1936م الموقع عليها القصر باسم عزبة الأمير يوسف كمال، حيث كان يعيش بين جنباته بعض شهور الشتاء، وليشرف منه على أراضيه وأراضي والدته بالقرية وما جاورها من البلاد.