أهالي الفيوم يشيعون جثمان طفل عثروا عليه مذبوحًا داخل أرض زراعية | فيديو
شيّع أهالي عزبة الأطة التابعة لقرية سيلا بمركز الفيوم، مساء اليوم السبت، جُثمان الطفل محمد رمضان حسن عبد المقصود، 15 عامًا، من إحدى عزب قرية سيلا، إلى مثواه الأخير بمسقط رأسه بمقابر العائلة، بعد العثور على جثته داخل أرض زراعية، بجوار شبكة تقوية بالقرية مذبوحًا ومصابًا بجرح قطعي بـ الرقبة في ظل ظروف غامضة.
تعود التفاصيل إلى عثور أحد أهالي عزبة الأطة بقرية سيلا، أمس بعد صلاة الجمعة، على جثة لطفل يبلغ من العمر 15 عامًا، وأبلغ الأهالي، ثم أبلغوا شرطة النجدة، وجاءت الأجهزة الأمنية إلى مكان البلاغ على الفور رفقة سيارة إسعاف، وتم انتداب طبيب للكشف على الطفل، ثم جرى نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى الفيوم العام تحت تصرّف النيابة العامة.
كان قد تلقى اللواء ثروت المحلاوي، مدير أمن الفيوم، إخطارًا يُفيد بورود إشارة من مأمور مركز شرطة الفيوم، بالعثور على جثة طفل مُلقاة بجوار شبكة تقوية داخل أرض زراعية، على الفور هرّعت الأجهزة الأمنية إلى مكان البلاغ، وجرى نقل الجثة إلى مشرحة المستشفى تحت تصرّف النيابة.
وشكلت الأجهزة الأمنية بالفيوم، فريقًا أمنّيًا للبحث عن مرتكبي الواقعة، وتم معاينة مكان الواقعة للبحث عن ملابساتها.
وخيّم الحُزن أهالي قرية سيلا التابعة لمركز الفيوم، وأسرة المجني عليه، عقب تشييع جُثمان الطفل، ذات الـ 15 عامًا، بعد العثور عليه مذبوحًا في ظروف غامضة، بعد اختفائه قُرابة ساعات عن المنزل والعمل.
قال محمد أحمد، أحد أهالي قرية سيلا التابعة لمركز الفيوم، وأحد جيران الطفل المجني عليه، لـ القاهرة 24، إن أسرة محمد شيّعوا جُثمان مساء اليوم السبت، وسط حالة من الحُزن، مشيرًا إن والده يعيش في حالة سيئة وصعبة ومصدوم، على فراق ابنه الكبير والذي فارق الدنيا بطريقة بشعة يُقشعر لها الأبدان.
تفاصيل العثور على جثة الطفل محمد رمضان عبد المقصود
ولفت محمد أحمد، في تصريح سابق أمس الجمعة لـ القاهرة 24، إلى أن محمد كان يعمل في محل حلاقة، ووالده يعمل سائق ميكروباص، وأسرته تُعرف بالطيبة والسيرة الحسنة، ويتجنبون المشاكل دائمًا.
أضاف أن الطفل مُنذ أول أمس الخميس، بداية مُنذ الساعة الثامنة مساءً خرج محمد، من محل الحلاقة واختفى على ذلك، وبتواصل أسرته مع صاحب محل الحلاقة بعد اختفائه ساعات وبعد مرور الثامنة مساءً، أخبرهم صاحب محل الحلاقة بالآتي: محمد خرج من المحل مُنذ الـ 8 مساءً، وتواصلت معه هاتفيًا ورد عليّ مرة واحدة، وأخبرته بوجود زبائن عاوزة تحلق، وأكد لي أنه سيعود مرة أخرى، وبعد مرور نحو ربع ساعة لم يعد، ثم كررت عليه الاتصال تواصلت لم يرد، ثم كررت الاتصال مرة ثالثة، وجدت هاتفه مغلق.
وتابع أحد جيران المجني عليه، حتى الحادية عشرة مساء أول أمس، زاد القلق داخل قلوب أسرة محمد، ومُنذ أول أمس حتى قبل صلاة الجمعة فرغنا كاميرات المراقبة المُحاصرة للطفل، ولم ترصده، وبحثنا عنه كثيرًا ولم نَعثر عليه.
وأكد أنه بعد صلاة الجمعة، عَثر أحد أهالي القرية على جثة طفل ملقي في أرض زراعية بجوار شبكة تقوية، ومطعون، وقام بإبلاغ الأهالي وتم التعرف على جثته، وأبلغوا الأجهزة الأمنية، وحضرت على الفور، وحاصرت مكان الواقعة، وتم انتداب طبيب لإجراء الكشف الطبي على الطفل، وجرى نقل الطفل إلى مشرحة المستشفى.