بعد ظهور بقعة شمسية.. أستاذ فلك يكشف خطورتها على الأرض
أعلنت الجمعية الفلكية في جدة، وجود بقعة سوداء على سطح الشمس، أمس السبت، مع تضاعف التوهجات الصغيرة في الشمس، والتي من المحتمل أن تنمو سريعًا، ما يؤدي إلى زعزعة استقرار المجال المغناطيسي.
بقع شمسية عديدة خلال الأيام المقبلة
قال الدكتور ياسر عبد الهادي، أستاذ الفلك بمعهد البحوث الفلكية، إن في هذه الأيام تظهر العديد من البقع الشمسية على سطح الشمس.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24: لا يوجد للبقع الشمسية مخاطر محسوسة، لكن النشاط الشمسي يتأثر بشكل عام على الأقمار الصناعية وأنظمة الاتصالات.
وتابع عبد الهادي، أن هناك نشاط شمسي عموماً، لأننا في حالة تزايد للنشاط في الدورة الحالية للشمس، والبقعة تضاعف حجمها صحيح، كما أنها عملت توهجات صغيرة من فئة C.
التوهجات الشمسية تزداد الأسبوع المقبل
وأشار أستاذ الفلك إلى أنه من الممكن أن تزداد التوهجات الأسبوع القادم، في حالة استمرار النمو بهذا المعدل، مضيفا: هي أمور طبيعية في حالة الطور المتزايد لدورة النشاط الشمسي التي سوف تبلغ ذروتها عام 2025.
وفي وقت سابق، قالت الجمعية الفلكية في جدة، إنه تم رصد تضاعف في حجم البقعة الشمسية AR2936 مقارنة، أمس السبت، وهي نشطة بتوهجات صغيرة من الفئة C.
وأضافت الجمعية الفلكية: يحتمل أن يؤدي النمو السريع لهذه البقعة الشمسية إلى زعزعة استقرار مجالها المغناطيسي، مما يؤدي إلى توهجات أقوى في هذا الأسبوع.
وتابعت الجمعية الفلكية: الظهور المتكرر للمناطق النشطة يدل على أن الدورة الشمسية تكتسب القوة، التي يتوقع أن تصل ذروة نشاطها في يوليو 2025 ويتفق السلوك الحالي للشمس مع بداية مبكرة بالقرب من البداية المتوقعة، وإذا استمرت الاتجاهات الحالية، يمكن أن تصل الدورة الشمسية إلى ذروتها في وقت مبكر من عام 2024.
وواصلت الجمعية الفلكية: البقع الشمسية عبارة عن ظاهرة مؤقتة على سطح الشمسي الذي يسمى الفوتوسفير أو كرة الضوء وتظهر البقع مظلمة مقارنه بالمناطق حولها بسبب درجة حرارتها المنخفضة حسب مقاييس الشمس، وتتشكل هذه البقع عندما يحدث تركيز لجريان المجال المغناطيسي، حيث يكبح الحمل الحراري، وتكون النتيجة انخفاض درجة حرارة السطح في بقعة معينه مقارنه بما حولها.